جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لوسي لـGololy: العذراء مريم في بيتي.. و«الرقاصة مكفرتش»

الثلاثاء 28 فبراير 2012 | 10:56 صباحاً
القاهرة ـ أحمد التوني
496
لوسي لـGololy: العذراء مريم في بيتي.. و«الرقاصة مكفرتش»

فنانة ذات حس عال تعرف جيدًا ما تقول وتستطيع تحديده حتى لا يتم تغييره أو العبث به ذلك لأنها عانت كثيرا من الشائعات، وفوق ذلك هي راقصة تعرف فنون مهنتها وتحبها رغم الانتقادات.

الفنانة لوسي تحدثت لـ Gololy عن أمور كثيرة " بدأتها بمسلسل الوالدة باشا وقالت إنها تجسد فيه دور أم مصرية تعانى في تربيه أبنائها وتبدأ قصتها بعد الزواج من رجل طيب تعيش معه قصة حب وكفاح جميلة ويمتلكون كشك لبيع المواد الغذائية بجانب إحدى السفارات الكبيرة وفجأة تأتي سيارة مفخخة لتنفجر بجواره ويموت الزوج وأحد الأبناء ليستبقى لها ولدين وبنت تحاول تربيتهم بالعمل في خدمة البيوت.

لوسي أضافت: "يكبر الابن الأول ليدخل في مشروعات فاشلة ويتجه للأمور الغير مشروعة ويتم القبض عليه، أما البنت  فتبدأ في العمل مستغلة جمالها ولكن بحدود لتساير الأمور والابن الأصغر يكون متفوقا ويحاول الالتحاق بالسلك الدبلوماسي ولكن المجتمع يرفضه لأنه ابن ناس فقراء ويتهم في قضية قتل وتتوالى الأحداث.

الفنانة المصرية أبدت سعادتها بالنجاح الذي حققته في مسلسل سمارة الذي عرض في شهر رمضان الماضي وقالت إن هذا النجاح جعلها تتحرى الدقة في اختيار أي دور يعرض عليها لأن المشاهد لن يقبل الشيء الغير جيد خاصة بعد أن وضعها في قائمة الفنانين المميزين.

لوسي شنت هجوما على المنتجين وقالت إن التجربة أثبتت أن الفن له جمهوره وعاشقيه في جميع الظروف ولكن المشكلة في المنتجين الذين يحاولون استغلال الظروف لتحقيق أكبر المكاسب بأقل التكاليف وإلقاء اللوم على الثورة.

وبمناسبة الحديث عن الثورة Gololy سأل الفنانة المصرية عن رأيها في الوضع السياسي في بلادها فأجابت قائلة: "أعلم أن كل الأمور ستنتهي على خير ولكنى أتمنى حدوث ذلك بسرعة ومخاوفي كلها من الاعتصامات الفئوية التي تعطل سير الحياة المصرية حتى نعبر من تلك المرحلة الانتقالية.

وحول صعود التيارات الإسلامية قالت لوسي إن الإخوان غير طامعين في السلطة لكنهم كانوا طامعين في الكراسي البرلمانية لذلك فالخوف منهم غير مبرر.. ولكن ماذا لو حرم الإخوان الرقص؟ لوسي تجيب: " الله أعلم ولكنهم إذا فعلوا ذلك سيخسرون جزءًا كبيرًا من شعبيتهم لأنهم إذا نظروا للكثير من الدول الإسلامية المتقدمة مثل تركيا سيجدون أن الجماعات الإسلامية لم تلغ الرقص لأنه مصدر دخل سياحي لهم، والرقص مهنة محترمة لها قواعد وأصول وكذلك ملابسها  يكون لها تصريح من هيئة الرقابة على المصنفات والمشكلة كلها أن الجميع ينظر لها من الجانب  الردئ الخاص ببعض الراقصات الذين أساءوا للمهنة والمعروف أن كل مهنة بها الجيد والردئ.

لوسي تضيف: "أرى أن ما يميزنا عن الكثير من الدول هو الرقص الشرقي الذي يتبارى فيه الإسرائيليون والروس ليشاركون فيه "والرقاصة مكفرتش علشان كل النقد ده"

الفنانة المصرية تتابع حديثها لـ Gololy عن الوضع السياسي فتقول عن أحداث الفتنة التي شهدتها مصر غير مرة: "أعتقد أن سببها رجال النظام السابق ومن لا يريدون أن تقوم للبلد قائمة مثلما حاولوا أن يخيرونا قبل ذلك بين فوضى الحرية أو القمع مقابل الأمان وهو ما حدث أيام الثورة ولكن الجميع يعلم أننا أمة واحدة ولسنا عنصرين فكلنا يتذكر وقت الصلاة في ميدان التحرير كان الأقباط يحمون ظهور المصلين وكذلك وقت مظاهرات ماسبيرو كان المسلمون هم المؤيد الأول لطلبات الأقباط "واقسم بالله أنا حاطة صورة العذرا مريم على الكوميدينو بتاعتى".

لوسي تتذكر: "كان " حبيب العادلى " يسكن بالقرب منى في المهندسين وكانت الطرق كلها تتوقف وكل رجال النظام السابق كانوا كذلك لأنهم اعتقدوا أن مصر بلدهم هم فقط فبالتأكيد لن يتنازلوا عن كل تلك المكاسب بسهولة ولا عن المليارات التي جنوها من كد الشعب المصري مسلمين  ومسيحيين فلابد أن نكون حذرين من أذرعهم وفلولهم الموجودة خارج القضبان وأخيرا أقول للجميع انتبهوا من العدو الخارجي الأول لمصر وهو إسرائيل وكذلك العدو الداخل وهو الفلول وكفانا اعتصامات.

وعن المسرح قالت لوسي: "بعد الثورة العجلة راكدة وكل ما يعرض علي سينمائيا دون المستوى فقد عرض لي فيلم تتشابه أحداثه مع أحداث الثورة ولكنى رفضته لأن الثورة لم تنته ومازالت المحاكمات لرموز النظام السابق دائرة والمسرح يعانى منذ عشر سنوات ولا أعرف  لماذا هل هي تذكرة المسرح التي لا تناسب جيوب المصريين أم أن كل المسرحيات أصبحت لا تناسب الذوق العام أو ربما الفضائيات قد جعلت الموضوع أكثر سهولة على  المشاهد.

Gololy سأل الفنانة المصرية عن حياتها الشخصية فقالت: "ابني " فتحي " له اهتمامات أخرى تناسب سنه وزوجي أكبر ناقد لي ولأعمالي وأنا أحبهم وماليش في الدنيا غيرهم فهم سندي وظهري، واستوعب ما يقولونه لي لأن التفاهم والحب هما أساس نجاح اي أسرة وعندما أعاتب زوجي أو يعاتبني فيكون ذلك في بيتنا بعيدا عن الناس والحقيقة أني لا أتذكر أنني أهنت زوجي أو أهانني على العكس تماما  فانا أشاركه في كل شيء وهو يشاركني حياتي الفنية وحتى طلبات البيت  وأعيش كأي ربة منزل وأقوم بتجهيز الفطار لابني وزوجي وأنظف وأفعل كل ما تفعله أي ربة منزل.