جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الفنانة والسياسي (3) مها صبري زواج سري انتهى بنكسة يونيو

الخميس 08 مارس 2012 | 03:35 صباحاً
القاهرة ـ Gololy
1016
الفنانة والسياسي (3) مها صبري زواج سري انتهى بنكسة يونيو

قصة حب ملتهبة جمعت بين المطربة المصرية المعروفة مها صبري واللواء علي شفيق مدير مكتب المشير عبد الحكيم عامر أضيفت إلى سلسلة علاقات نجمات الفن برجال السياسة.

قصة الحب بدأت بينهما عندما سافرت مها صبري إلي مدينة بورسعيد لإحياء حفلة عيد النصر مع كوكبة من فناني مصر, كان كبار رجال الدولة يتقدمهم المشير عامر يجلسون بالصفوف الأولي من مقاعد الحفل وكانت العادة أن ينزل كل مطرب بعد نهاية وصلته لمصافحة كبار المسئولين.

بعد وصلة مها صبري الغنائية صافحت الكبار واحدًا تلو الآخر حتي وجدت نفسها أمام اللواء علي شفيق مدير مكتب المشير, ولم تكن قد رأته من قبل لكنهم أشاروا لها نحوه من خلف الكواليس.

مها وقفت أمام اللواء علي شفيق تستجمع تركيزها, حكت له عن مشكلة قريب لها في التجنيد فمنحها رقم هاتفه وطلب منها أن تتصل به فور عودتها إلي القاهرة, وبالفعل اتصلت المطربة صاحبة الأنوثة الصارخة باللواء علي شفيق دون أن تتوقع أنها البداية نحو الحب الكبير.

المطربة المعروفة لم تكن تخطط لمثل هذه العلاقة, لكن الأمور سارت بشكل طبيعي فقد تكرر الاتصال وتعددت اللقاءات, وفي النهاية أدرك اللواء أنه وقع أسيرًا في هواها فخضع لكل مطالبها, وعندما رفضت الزواج العرفي وافق علي الزواج الرسمي.

مها صبري اشترطت أن يطلق زوجته فلم يتردد, أما هي فقد وافقت علي كل شروطه ومنها أن يبقي الزواج سريا, وأن تعتزل السينما والغناء والظهور في الأماكن العامة, وأن تحمي منصبه الكبير من القيل والقال وتحترم سمعته وسمعة زملائه ومشاعرهم وظل الزواج حتى وقعت النكسة وانتحر المشير عبد الحكيم عامر, ووضع زوجها اللواء علي شفيق تحت الإقامة الجبرية.