جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

خالد يوسف للعسكري: جمال عبدالناصر «مش فلول».. ومبروك ليس قائد الثورة

الاحد 11 مارس 2012 | 04:09 مساءً
القاهرة - Gololy
482
خالد يوسف للعسكري: جمال عبدالناصر «مش فلول».. ومبروك ليس قائد الثورة

أعرب المخرج المصري خالد يوسف عن رفضه لحكم العسكر ببلاده، موضحاً أن العسكري حاول إلهاء الشعب حتى لا يتذكر ثورة 25 يناير.

خالد قال إن المجلس العسكري لو ترك الشعب المصري يستمتع برائحة الثورة، لانتخب منهم رئيساً للجمهورية، بل أنهم كانوا سيطالبون ببقائه، وأضاف:« لو أن المجلس منذ تولى السلطة يوم ١١ فبراير حاكم مبارك ورجاله، ولم ينتظر ٣ شهور حتى يلبي طلبات الشعب المصري، كنت سأقول له «بالروح بالدم» لأنه في هذه الحالة لن يكون حكم عسكر، ولكن حكم أشخاص التحموا بالجماهير».

ورداً على الانتقادات التي وجهت له برفضه للعسكر، وتعليقه في نفس الوقت صورة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في مكتبه، أوضح يوسف أن حكم عبدالناصر لم يكن حكماً عسكرياً، وتسائل: «فهل ديجول وتشرشل وتيتو وعبدالناصر عسكر؟ بالتأكيد لا، هم قيادات تاريخية خرجوا في لحظة ما وعبروا عن وجدان أمة بكاملها».

المخرج المصري أضاف أن عبدالناصر قام بالثورة، وبعد ثلاثة أشهر أصدر قانون الإصلاح الزراعي، أي أنه جعل الناس تدرك نتيجة الثورة سريعاً، فأصبح ملايين الفلاحين يهتفون لها، و تابع متحدثاً عن الرئيس الراحل: «هو هنا لم يكن عسكرياً، بينما حكم العسكر هو حكم الفاشيست الذي يوجه قرارات ملزمة دون نقاش، ولو خرج لنا من قلب الجيش المصري شخص مثل جمال عبدالناصر «هاضرب له تعظيم سلام».

وعن مهرجان قرطاجة، أعرب المخرج المصري خالد يوسف عن استياءه من رفض وزير الثقافة التونسي، مهدي مبروك، مشاركة نانسي عجرم وإليسا وتامر حسنى وشيرين في مهرجان قرطاج، قائلاً إن هذا فيه تنكر وإهانة للفن العربي، وليس من حق هذا الوزير أن يفرض وصاية على الشعب التونسي الذي اختاره.

يوسف أكد أنه ليس من حق الوزير التونسي التحدث بإسم البلد، لاسيما وأنه كان فرداً من الشعب، ولم يكن قائداً للثورة لكي يتكلم باسمها، لافتاً إلى أن ثورة تونس كانت تطالب بالحرية ولا يليق أن يكون أول إجراء يقوم به هذا الوزير أن يصدر هذا التصريح الذي يراه إهانة لتاريخ مهرجان قرطاج، وتاريخ الفن في تونس.

المخرج المصري استبعد تماماً أن يحدث مثل موقف الوزير التونسي في مصر، قائلاً:« إن كان الوزير التونسي قال «على جثتي» فأنا أقول «على جثتنا» أن يتم منع فنان عربي من التواجد على أرض مصر».