أسماء الأسد مهددة بالسجن سنتين في بريطانيا

أكد أحد المحامين البريطانيين أن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد مهددة بالسجن بعد أن خرقت العقوبات والقيود المالية المفروضة على زوجها، وتسوقت عبر الانترنت من متاجر هارولد.

صحيفة "دايلي تليغراف" البريطانية نقلت عن أحد المحامين، أن أسماء البريطانية المولد والنشأة، قد تواجه عقوبة السجن سنتين، إذا ثبت صحة شرائها منتوجات من محلات هارودز البريطانية الفاخرة.

أما سبب العقوبة المحتملة على أسماء أنها –ووفقا لما ذكرته الصحيفة- اخترقت لائحة العقوبات الاقتصادية المفروضة من الاتحاد الأوروبي على بشار الأسد الذي ورد اسمه إلى جانب 144 شخصية سورية، وتشمل تلك العقوبات تجميد أصول تلك الشخصيات الرسمية في كل بلدان الاتحاد، لمسؤوليتهم عن القمع الدامي في سوريا.

وبما أن أسماء مواطنة بريطانية، وتحمل جواز سفر بريطاني، فإنها بشرائها تلك المقتنيات، تكون قد خالفت القانون لاحتمال أن تأتي عملية الشراء هذه لصالح زوجها بطريقة أو بأخرى.

ويعرف عن أسماء التي عاشت في بريطانيا حتى سن 25 عاماً، أنها لم تتخل حتى الآن عن جنسيتها الثانية. وكانت السيدة الأولى، حسب ما كشفت رسائل بريدها الإلكتروني، اشترت مصباحاً من تصاميم الشهير جورجيو أرماني من محلات هارودز، فضلاً عن عقد مرصع بالأحجار الكريمة من باريس.

كما أوردت إحدى الرسائل الصادرة في 1 فبراير 2012، تأكيداً من قبل محل باريسي فاخر على أن المحل جاهز لإرسال شحنة المشتريات التي طلبتها السيدة الأولى من ثريا وحاملة شموع قيمتهما 46000 دولار.

وبما أن السيدة أسماء لا تزال تعيش مع زوجها، يرجح بالتالي أن تكون المقتنيات لصالح الاثنين معاً، لكن وزارة الخزينة البريطانية أشارت إلى أن عملية الشراء هذه ليست كافية وحدها لإقامة دعوى بحقها.