جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مدحت تيخا لـGololy: التُخن والملامح الطفولية موهبة.. وأرفض أن أكون كارت محروق

الاثنين 25 يونية 2012 | 12:25 مساءً
القاهرة ـ أحمد التوني
602
مدحت تيخا لـGololy: التُخن والملامح الطفولية موهبة.. وأرفض أن أكون كارت محروق

 

نجم صاعد استطاع حفر اسمه بحروف عميقة فى قلوب المشاهدين بادائه المتميز وملامحه الشرقية الطفولية بعد ان ادى دور عمره مع الفخرانى في شيخ العرب همام.

مدحت إسماعيل الشهير بـ«تيخا» يحاول التطوير من نفسه ليقدم دائما الجديد ولا يحصر نفسه في قالب معين بعد أن وضع قدمه على سلم النجومية.

تيخا يعترف أن الكاريزما الجسدية ساعدته كثيرا فى الوصول لقلوب المشاهدين، ويؤكد أن الموهبة والتوفيق كان لهما الفضل الأكبر، خاصة وأن الفرص الحقيقية لا تأتى كثيرا كما يؤكد أن النجاح الذي حققه جعله فى موقف صعب بالنسبة للأعمال المعروضة.

وفي حواره مع Gololy يقول "تيخا": "أعتقد أننى موفق بشكل كبير والحمد لله وما حققته من نجاح يجعلني أشعر بالسعادة، خاصة وأنني قدمت أدوارا قليلة عرفني بها الجمهور وأصبحت مميزا لدى الكثيرين ربما بسبب الكاريزما الجسدية أو الملامح الطفولية التي أعطاني الله إياها، إنها المواهب الربانية التى يعطيها لمن يشاء فهناك من يحسن استغلالها وهناك من تكون وبالا عليه".

الفنان يحاول قدر الإمكان أن يختار أدورا تجعل نجمه صاعدا، ولكن هناك بعض المعوقات بالنسبة لاختيار الأدوار يقول عنها: "المراحل العمرية الفنية هي التي تفرض علينا أسلوب وطريقة الاختيار ففي بداية أي فنان كثيرا ما يكون مضطرا لقبول أي عمل بهدف الانتشار ومواجهة الكاميرا وعمل علاقات تساعده فى دخول المجال وببعض التوفيق والنجاح يستطيع الفنان السيطرة على اختياراته فلا يوجد فنان ولد نجما".

ولا يؤمن تيخا بأدوار التخصص ويعلل ذلك بقوله: "التخصص يجعل الفنان كارت محروق خاصة فى ظل المنافسات القوية الحالية ربما كان مطلوبا فيما مضى فكنا نجد الشرير محمود المليجى دائما ونتقبله وكذلك زكى رستم أما الآن فمعايير المشاهد اختلفت". ويرى تيخا أن تكوينه الجسماني يجعله أصلح لأدوار الكوميديا وكذلك التراجيديا والرومانسي بل والاكشن لأن هناك أشخاص "تُخان" في المجتمع في كل هذه القوالب موجودين فى الواقع، وذلك بحسب قوله.

تيخا يؤكد أن الموسم الرمضاني القادم سيشهد منافسة شرسة ويقول: "الدراما بدأت تسترد عافيتها بعد ركود الفن بشكل عام عقب أحداث الثورة وسنرى النجوم الكبار عائدون وبقوة فسنرى الفخرانى والهام شاهين وغيرهما ممن لم يكونوا متواجدين".

وسيشارك تيخا في رمضان القادم بمسلسل "ويأتي النهار" مع فردوس عبد الحميد وعزت العلايلي، كما يستعد لدور مختلف يؤكد أنه سيكون مفاجأة للجميع في مسلسل "الصعايدة" مع المخرج حسنى صالح وسمية الخشاب, وفاء عامر, وريهام عبد الغفور ويرجو تيخا أن يلحق هذا المسلسل بالموسم الرمضاني القادم.

ولا يرى الفنان الشاب أن الظهور بكثرة يمكن أن يحرقه ويقول: "على العكس بل يثبتك اكثر خاصة اذا كانت الادوار متنوعة فربما يعقد الجمهور مقارنة بين ادوارك وكيفية تقمص كل دور مما يساعد على النجاح أكثر إذا ما استطعت الاداء بشكل جيد لان ادوارى لا تشبه بعضها بل لكل منها هدف وقصة  ومضمون".

الفنان الشاب يعلل بعده عن السينما مقارنة بالتليفزيون بقوله: "المعروض أقل مستوى مما يعرض فى الدراما ولو عرض لى ورق  جيد  يضيف لى فلن اتردد رغم عشقى للتليفزيون لانه داخل  كل بيت اما السينما فهى موسمية ولها جمهور محدد وتخضع لحسابات  اقتصادية وامنية ومشاكل انتاجية كما انها لشريحة معينة خاصة الشباب ولا يراها كل مصرى اريد الوصول إليه".