جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

بالصور.. نجمات أوقعتهن السينما في شباك فتيات الليل

الاثنين 30 يوليو 2012 | 02:14 مساءً
القاهرة - آية عبد العزيز
1675
بالصور.. نجمات أوقعتهن السينما في شباك فتيات الليل

قالب واحد غالباً تناول به مخرجو السينما المصرية «فتاة الليل» في أفلامهم، فهي الفتاة المغلوبة على أمرها التي لجأت لهذه المهنة بسبب ظروف قاسية لم تستطع أن تقاومها إلا بهذا الطريق الصعب.

ولعل أبرز الظروف التي يلجأ إليها المخرجون لتبرير عمل الفتاة بهذه المهنة الفقر والظروف الاجتماعية، كالزوجة التي رحل عنها زوجها فلم تجد طريق للصرف على أبنائها سوى الطريق الضال كالشخصية التي ظهرت بها الممثلة المصرية غادة عبدالرازق في فيلم «الريس عمر حرب»، والتي دفعها إدمانها للقمار إلى الرضا بالتضحية بابنتها الشابة لثري عربي.

عدم وجود أهل وأسرة تطوق بالفتاة بعد رحيل والدها ووالدتها، وأصدقاء السوء الذين يسوقهم الشارع أحد أبرز «الشماعات» التي يعلق عليها فتيات الليل في السينما المصرية إقبالهن على هذه المهنة، وقد جسدت هذا النموذج الفنانة المصرية المعتزلة شادية في فيلم «نحن لا نزرع الشوك»، كما قدمته في فيلم «زقاق المدق».

اختفاء العائل الوحيد للأسرة في ظروف غامضة، أو دخوله السجن هو التبرير الذي ساقه فيلم «دائرة الانتقام» لاتجاه الممثلة المصرية حياة قنديل للعمل في شقة دعارة، وشاركتها في هذه المهنة ضمن أحداث المسلسل شويكار.

نفس الظروف ضمن أحداث مختلفة قدمت بها هذا النموذج النجمات يسرا في فيلم «درب الهوى»، سمية الخشاب في «راندفو»، شمس البارودي في «حمام الملاطيلي»، نجلاء فتحي في «العاطفة والجسد»، «أختي»، نادية الجندي في «خمسة باب»، مديحة كامل في «شوارع من نار»، ليلى علوي في «المساطيل»، نورا في «ومضى قطار العمر يا ولدي» وغيرهن، فهل تعكس السينما المصرية حقيقة الظروف التي دفعت تلك الفتيات لهذه المهنة أم هناك أمور أخرى قد تدفعهن لهذا الطريق؟

سمية الخشاب - فتيات ليل
شادية - فتيات ليل
شويكار - فتيات ليل
غادة عبدالرازق - فتيات ليل
ليلى علوي - فتيات ليل
نادية الجندي - فتيات ليل
نجلاء فتحي - فتيات ليل
يسرا - فتيات ليل
شويكار ونجلاء فتحي وغادة عبدالرازق - فتيات ليل