جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لماذا يكفر نشطاء تويتر الدكتور طارق السويدان وابنته؟

الجمعة 03 اغسطس 2012 | 03:56 مساءً
القاهرة - فتحي خلاف
847
لماذا يكفر نشطاء تويتر الدكتور طارق السويدان وابنته؟

كلمة السر في هذا الأمر هي ميسون السويدان هي شاعرة وابنة الداعية الإسلامي الكويتي المعروف د. طارق السويدان. لم يعرف الكثيرون ميسون كشاعرة ولكنهم عرفوها كابنته.

مؤخراً كتبت ميسون تغريدة تقول فيها : انها تتيه في شوارع مكة تبحث عن الله... ولم تجده في الحرم..!!

خصوم السويدان لم يرحموه من الشتائم واعتبروه غير جدير بالدعوة ما دامت ابنته قد قالت ما قالته على تويتر. فانهالت علي السويدان الشتائم والهجوم وكلها ينصب على ابنته وما قالته.

وعلي الرغم من سكوت ميسون  في بداية الامر وقامت بمحو تغريدتها التي كتبتها ورأت أن من انتقدوها أصحاب (عقول جاهلة) إلا أنها رأت أن ترد على كل الذين شنوا ضدها حملة تكفير عبر تغريدات - - في حسابها على تويتر.

ميسون تقول: "أتظنونني سأسكت عنكم يا مكفّرون؟؟ لا والله لن أسكت.. لم أتمسّك بديني كل هذه السنين في الغرب حتى يأتي "المسلمون" ليسلبوني إياه ، لقد عدنا والله إلى الجاهلية،أنتم تعذّبون المسلمين بالشتم حتى تخرجوهم من دينهم..وأنا والله لن أخرج من دين الله ولو كره المكفرون.

وتواصل قائلة: هذا الدين الذي تدافعون عنه ليس بديني هذا صحيح. أنا ديني الإسلام والرحمة وأنتم دينكم التكفير والنَّقمة، لم أذهب إلى مكة لأرى من يدَّعي أنَّه يمثِّل الدين يضرب أرجل النساء بالعصا ويهشّهن كالغنم..أنا لست بعيراً بيد راعٍ أنا إنسانة جاءت لتقلى ربها".

و في نفس السياق ترد مسيون علي منتقديها فنقول: لم أذهب إلى مكة لأرى آلاف الفقراء المساكين يقفون بين يدي الله بأثوابهم البالية فيجبرهم الإمام أن يدعوا للملوك والسلاطين الذين لا يصلّون أصلاً، لم أذهب إلى مكة ليبكي قلبي ما فعلتموه بهذه المدينة الطاهرة..بالمسجد الحرام،ذهبت إليها بحثاً عن الله..فلم أجدْه عندكم..نعم،ما وجدته إلا بقلبي.

و في تحد صريح وانتقاد لأهل التشدد تقول: إن لم يسعنا الإسلام جميعاً - فاذهبوا أنتم. أنا هنا في رحاب الله باقية. مسلمة أنا لن أتخلّى عن ديني ولو قاتلتموني عليه بالسلاح. أنتم قتلتم الحلّاج … أنتم قتلتم الروحانية في مكة.. أنتم قتلتم الله في قلوب الناس.. أنتم شوّهتم دين الله ألا شاهت وجوهكم. مَن كان يعبد محمد بن عبدالوهاب - فإنّه قد مات، ومَن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت.