تبرئة المعتدين على باراك أوباما ومحمد مرسي

في مفارقة قد لا تتكرر كثيراً، قضت محكمة مصرية أمس ببراءة المتهمين بالاعتداء على موكب الرئيس المصري محمد مرسي بالبراءة، وهو نفس ما حصل عليه الشرطي الأمريكي المتهم بتهديد عائلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ذات اليوم.

المفارقة ليست في الحُكم فقط وإنما التوقيت أيضاً، حيث أُلقي القبض على المتهمين المصريين الأربعة في شهر أغسطس الماضي، حينما اعترضوا موكب مرسي عند خروجه من بوابة قصر الإتحادية الرئاسي، وقيام أحدهم بتهشيم زجاج إحدى سيارات الموكب مستخدماً «شومة»، فألقى حرس القصر القبض عليهم‬.

بينما تم القبض على الشرطي الأمريكي في يوليو الماضي حينما خاطب السيدة أوباما بكلاماً يتضمن تهديداً لعائلتها، وقال إنه سيطلق النار عليها، ثم استخدم هاتفه ليكشف عن صورة سلاح سيستخدمه لتنفيذ الأمر، وقد تم إبلاغ الجهاز السري المسئول عن أمن الرئيس بذلك ليتم توقيفه.

يُذكر أن مسئولون أمريكيون أكدوا أنه لن توجه أية اتهامات للشرطي، حيث أنه لم يكن جدياً أثناء توجيه الاتهامات لكنه قد يفقد وظيفته.