جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

بالصور.. تعرف على مصطفى العقاد أسد المجاهدين وشهيد «الرسالة»

الاثنين 12 نوفمبر 2012 | 06:37 صباحاً
القاهرة - Gololy
684
بالصور.. تعرف على مصطفى العقاد أسد المجاهدين وشهيد «الرسالة»

وحده من تبنى مد جسور التواصل بين الشرق والغرب، واهتم بإيضاح الصورة الحقيقية للإسلام والعرب، حيث شعر بثقل المهمة وتخاذل الجميع فحمل على عاتقه، وحيداً، تلك «الرسالة»، إنه مصطفى العقاد: « الفيلم كان موضوع شخصي بالنسبة لي، شعرت بواجبي كمسلم عاش في الغرب، بأن أقوم بذكر الحقيقة عن الإسلام، أنه دين لديه 700 مليون تابع في العالم، هناك فقط القليل المعروف عنه، مما فاجأني، لقد رأيت الحاجة بأن أخبر القصة التي ستصل هذا الجسر، هذه الثغرة إلى الغرب».

المخرج والمنتج السوري الجنسية، والأمريكي المولد والنشأة، لدراسة الإخراج والإنتاج السينمائي بجامعة كاليفورنيا، اشتهر هناك كمخرج سوري عالمي في هوليود، وذلك لرقي إنتاجه السينمائي المتمثل في إخراجه فيلمين من علامات السينما العربية وهما، «الرسالة»، والذي يتحدث عن نشأة الإسلام قبل البعثة النبوية حتى فتح مكة، و رائعته الأخرى «أسد الصحراء» عن حياة المجاهد الليبي الشيخ عمر المختار، ضد الاستعمار الإيطالي لليبيا في أوائل القرن العشرين.

وبعدما عاش حياته «مجاهداً» للإرهاب الديني والعقائدي، وحاملاً «رسالة» سلام إلى الغرب كعربي مسلم، لقى حتفه يوم 11 نوفمبر2005 في تفجير إرهابي بالعصمة الأردنية، أثناء حضوره وابنته ريما حفلة زفاف أحد أصدقائه، بفندق «جراند- حياة عمان»، لتتوفى ابنته في الحال، ويلحق بها العقاد بعد يوم واحد، تاركاً مشروعيه «فتح الأندلس» و«صلاح الدين الأيوبي» في انتظار أبدي.

«صلاح الدين يمثل الإسلام تماماً، الآن، الإسلام يُصور كدين إرهابي بسبب وجود عدة مسلمين إرهابيين، إذا كان هناك دين ممتلئ بالإرهاب، فيمكن قول ذلك عن المسيحية أيام الحملات الصليبية، لكننا في الواقع لا يمكننا لوم المسيحية كدين، بسبب مغامرات بعض أتباعها آنذاك، هذه هي رسالتي».

مصطفى العقاد
مصطفى العقاد
مصطفى العقاد
مصطفى العقاد
مصطفى العقاد
مصطفى العقاد
مصطفى العقاد