جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سامح حسين لـGololy: أضحكت الناس رغم موت شقيقي.. وتاريخي بلا مشاهد ساخنة

الخميس 15 نوفمبر 2012 | 05:56 مساءً
القاهرة - دينا المصري
1044
سامح حسين لـGololy: أضحكت الناس رغم موت شقيقي.. وتاريخي بلا مشاهد ساخنة

فنان شاب استطاع أن يتواجد بين كبار النجوم بعدة أعمال جماهيرية جعلته يصل للبطولة المطلقة في مشوار فني مشرف وجاء أشهر أدواره في سيت كوم "راجل وست ستات" ليتقاسم مع النجم أشرف عبد الباقي البطولة ثم يتفرد ببطولة بعض الأعمال الكوميدية مثل "الزناتى مجاهد" و"اللص والكتاب".

سامح حسين ينافس في موسم عيد الأضحى بفيلمه "30 فبراير" ويراهن على النجاح من خلال الشخصية الكوميدية التي يقدمها وعلى جمهوره الذي ينتظره كما ينتظر عرض فيلمه "كلبي دليلي" للمنتج أحمد السبكي خلال أجازة نصف العام الدراسية.

Gololy حاور سامح ليتحدث عن ظروف تصوير الفيلم وردود فعل الجمهور وعن أعماله  القادمة وقصة فقدانه لشقيقه الذي مات غرقا.

بداية يكشف الفنان تفاصيل بطولته فيلم "30 فبراير" وقال لـGololy: "قصة الفيلم التي كتبها صلاح جهينى كوميدية تعتمد على النحس المصاحب للبطل الذي ولد في يوم نادر وهو "30 فبراير" كما أنه ولد في ظلمة الليل، وأطلقت عليه أمه اسم نادر، ومن خلال كل ذلك يظهر نحس البطل في كل المواقف التي يتعرض لها حتى تأتى الفتاة التي يحبها وتحبه وتكسر هذا النحس".

سامح حسين أكد أن ظروف تصوير الفيلم كانت غاية في الصعوبة وقال: "كنت أصور فيلم كوميدي يقدم لجمهور العيد في الوقت الذي أسمع فيه بنبأ وفاة أخي غرقا وهو ما سبب لي ألما فكنت أصور مشاهدي الكوميدية وقلبي يعتصر من الحزن خاصة وأن والدي قد توفى قبله بفترة قليلة وهو ما جعلني في حالة سيئة  والحمد لله".

سامح أشار إلى أنه دعا الله أن ينتهي من الأعمال التي كان يشارك فيها بعد أن سمع خبر وفاة أخيه، وقال: "جاء خبر وفاة آخى ليخيم الحزن على أسرتي  فلم أستطع أن أرتبط بأية أعمال جديدة بل دعوت الله أن انتهى من الأعمال التي ارتبط بها والحمد لله على كل شيء".

الفنان أضاف: "الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا أما عن ردود الأفعال حتى الآن فهي تسعدني جدا خاصة وان الكثيرين أبدوا إعجابهم بالفكرة وظهر ذلك من خلال الجمهور الذي تزاحم على دخول الفيلم وخرج بعض النقاد بعدما شاهدوا الفيلم ليؤكدوا لى نجاحه ومنهم من شبهني بالفنان "محمد عوض" وهو شرف كبير لى لأنه رحمة الله كان فنانا متميزا وكوميديانا  لن يتكرر".

الشباك ليس المعيار الوحيد

وفي رده على تساؤل Gololy عن درجة اهتمام سامح حسين بشباك التذاكر، قال: "توقيت العرض قضية تهم المنتج في المقام الأول ولكن للفنان رؤية من حيث أنه يستطيع تحديد ما إن كان عمله سيتم قبوله في هذا التوقيت أم لا، كما أن المنافسين لهم دور في تحديد التوقيت، أما شباك التذاكر فهي مسألة لا ناقة لى فيها ولا جمل، وإن كان الشباك يعبر عن مدى نجاح الفيلم جماهيريا إلا أنه ليس المعيار الوحيد".

ولكن لماذا أجل سامح حسين عرض فيلمه "كلبي دليلي".. يجيب الفنان لـGololy بقوله: "كان قرارا من منتجه أحمد السبكي الذي رأى أن نزول فيلم لى في نفس توقيت نزول فيلم للفنانة ياسمين عبد العزيز سوف يحرق أحدنا الآخر، ومن هنا قرر تأجيله لأنه يرى أن جمهوري وجمهور ياسمين واحد، وهو طلاب الكوميديا والمرح الطفولي، ولكن الله سبحانه وتعالى عوضني خيرا بنزول فيلم 30 فبراير من إنتاج شركة "دولار".

تاريخ بلا مشاهد ساخنة

ويرى سامح حسين إلى أن انحصار أدواره في الكوميديا ليس شيئا سلبيا، وقال: "إلى أن يشاء الله فلا أجد الكوميديا عيبا أو تهمة توجه لى بل على العكس، واعترف أن الكوميديا أحد القوالب التي تساعد على ظهور السينما النظيفة، فانا أقدم أفلام يشاهدها جميع أفراد الأسرة والأطفال يستمتعون بها وأقدم من خلالها رسالة، فهي ليست كوميديا لمجرد الضحك بل وللتثقيف أحيانا، فلم أشارك في أي عمل يحوى مشاهد ساخنة تحت مسمى السوق عايز كده أو ما نراه من أفلام المهرجانات الشعبية المليئة بالغناء والرقص الخادش تلك النوعية التي تجذب المراهقين أكثر وتمنع الأسر المصرية المحافظة من دخولها وبذلك فانا امتلك الجمهور الأكبر والأكثر احتراما".

وعن مكانه في المنافسة، يقول لـGololy: "الفيلم متقدم عن بعض الأفلام المطروحة واعترف بأنه ليس الأول نظرا لان كل الجمهور الموجود في العيد ليس جمهوري بمفردي  فهو أيضا جمهور نجوم وتيمات أخرى تعتمد على قصص وأحداث ومشاهد لا أريد الحديث عنها وهى غالبا  ما  تجذب نوعية معروفة من الجمهور من صغار السن والمراهقين  ولكن الحمد لله فيلمي  يحتل مركزا  جيدا حتى الآن".

ويؤكد سامح حسين أن الغرور والتسلط وحب السيطرة ليسوا من صفاته، وهذا ما يجعله يقبل حتى ولو مشهد واحد في أحد الأفلام لمجرد اقتناعه بالرسالة.

أما عن حياته الشخصية فقال سامح إن ابنته مريم هي كل حياته، وعمرها الآن عام ونصف، كل ما يرجوه من الدنيا هو أن يحسن تربيتها وأن يكن لها قدوة صالحة.

شاهد صورا من عزاء شقيق سامح حسين.. وأخرى في العرض الخاص لفيلم 30 فبراير

العرض الخاص لفيلم 30 فبراير - ايتن و وفاء عامر
العرض الخاص لفيلم 30 فبراير - ايتن و وفاء عامر
العرض الخاص لفيلم 30 فبراير - ايتن و وفاء عامر
العرض الخاص لفيلم 30 فبراير - ايتن و وفاء عامر
العرض الخاص لفيلم 30 فبراير - ايتن و وفاء عامر
عزاء شقيق سامح حسين
عزاء شقيق سامح حسين
سامح حسين