جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أحمد الفيشاوي يرد على كل هذه الاتهامات في استجواب Gololy

الجمعة 16 نوفمبر 2012 | 07:03 مساءً
القاهرة - دينا المصري
560
أحمد الفيشاوي يرد على كل هذه الاتهامات في استجواب Gololy

فنان شاب استطاع تقديم أدوار مختلفة، فقدم دور الشاب الارستقراطى فى سيت كوم "تامر وشوقية" والشاب المتعلم الهادئ الطباع فى مسلسل "سيدنا السيد"، وكذلك الولد الفاشل ابن الطبقة الشعبية فى "حسن التنين".

أحمد الفيشاوي الذي شارك بمشاهد قليلة في فيلم "ساعة ونصف" يستعد لتحضير ألبوم بطريقة  موسيقى الراب.. ولكن بعيدا عن هذا العمل يرد الفيشاوي الصغير على الاتهامات الموجهة لأعماله، خاصة اتهامات السرقة، كما يتحدث عن حياته الخاصة ومستقبل الفن والسياسة فى حوار مفتوح مع Gololy.

الاتهام بالسرقة

في البداية يرفض أحمد الفيشاوي الاتهام بسرقة مسلسلات "السيت كوم" من أعمال أجنبية وقالت: "هذه ليست سرقة ومن يسميها هكذا فهو لايدرك طبيعة الكتابة الفنية فهناك حوالى ثلاثين فكرة درامية يتم تداولها على مستوى العالم، فمثلا فيلم "أمير الانتقام"، وكذلك "أمير الدهاء" تم اقتباسهما من القصة الفرنسية المعروفة باسم "الكونت دى مونت كريستو" وكذلك معظم الأفلام الحديثة مقتبسة من أفلام أجنبية، فمثلا فيلم يسرا الأخير "جيم أوفر" مقتبس من فيلم "الحماه المتوحشة".

الفنان يضيف: "المعروف هنا هو الاقتباس وإعادة التمصير لتناسب طبيعة المكان والجمهور  واعترف بأن فكرة "حسن التنين" مأخوذة من عمل النجم "ويل سميث" وهو مسلسل قصير بعنوان "أمير بل اير"، وكذلك "تامر وشوقية" مأخوذ من السيت كوم الأمريكي "دراما وجريج"، والعمل هنا ليس مستوردا بل سيتم اقتباس الفكرة التى تلائم الشعب المصرى ايضا مثلما تلائم الشعب الامريكى لأن "حسن التنين" شاب تافه ينتقل للإقامة فى مكان راق ويتعامل مع اشخاص يختلفون عمن كان يتعامل معهم وتظهر هنا الفروقالطبقية وهذا موجود فى كل المجتمعات وكذلك الزوج الارستقراطى "تامر" المتزوج من فتاة من بيئة شعبية بالتأكيد سيظهر فروق فى التعامل وهذا ايضا موجود فى كل المجتمعات  والمسألة كلها لا تتعدى الاقتباس وليس السرقة فهذا حرام".

غير مؤثر

وعن دوره في فيلم "ساعة ونصف" الذي يرى البعض أنه كان غير مؤثرا، قال لـGololy: "إذا كان القياس بعدد المشاهد فالأدعى أن نقول إن الجميع كانت أدوارهم غير مؤثرة، ولكن أعتقد أنني قدمت شخصية تحمل خلفها حدوته أخرى يمكن تناولها فى فيلم متفرد، وهى شخصية العائد من الخارج ليجد أن عادات الشعب المصري وتقاليده قد تغيرت، وهو ما قدمه حلمي فى "عسل أسود"، ولكن برؤية مختلفة، وما يجعل البعض يرى أن الدور غير مؤثر هو طبيعة الفيلم نفسه المكتوب بتكثيف عال حتى إن كل  حدوته لا يعبر عنها سوى عدد قليل من المشاهد رغم أن كل منها على حده تصلح لعمل فيلم بأكمله وتلك هى براعة المؤلف الذي استطاع جمع كل تلك القصص فى قصة واحدة وهى مأساة قطار الصعيد".

أحمد الفيشاوي نفى أيضا أن يكون تواجده في الفترة الماضية كان غير مؤثرا، مؤكدا أنه حقق نجاحا لا بأس به، وقال لـGololy: "أعتقد أنني حققت نجاحا لا بأس به في السنوات الماضية واستطعت الوصول للبطولة المطلقة وأديت جميع الأدوار ما بين الكوميدي والدرامي الاجتماعي والرومانسي واعترف بأن الحظ خدمني في بعض مراحل حياتي الفنية ولكنه وقف أمامى  بالمرصاد فى مراحل أخرى ولكني أسير بطريقة معتدلة، فلا أعتبر نفسي نجم سوبر ستار استطاع " تكسير الدنيا" كما أنني لست ممن فشلوا في تقديم اعمال تعجب الجمهور ولكني أثق فى كرم الله وأن الحظ سيخدمني لإخرج طاقتي الفنية في الأيام القادمة".

الفيشاوي الصغير استشهد برمضان الماضي ومشاركته المميزة في مسلسل "سيدنا السيد" مع الفنان جمال سليمان، وقال: "أعتقد أنه نجح رغم المنافسة القوية".

التوريث الفني

اتهام آخر يوجه للفنان أحمد الفيشاوي وهو أنه ورث الفن عن أبيه الفنان فاروق الفيشاوي، وأنه من ساعده لكي يصبح نجما، ولكن الفيشاوي الصغير لا يجد أي مشكلة في هذا الأمر، ويؤكد أنه لم يكن موهوبا لكان فشل في الاستمرار.

أحمد يقول لـGololy: "كلها أسباب وفى النهاية تكون الغاية واحدة فهناك من دخلوا الفن بالوارثة ولم يثبتوا أنفسهم وهناك العكس، ممن نجحوا أكثر من آبائهم ولا أجد غضاضة فى أن يساعد الأب ابنه فى دخول المجال مثلما يحدث فى كل مكان، ولكن الفن هو الشئ الوحيد الذى يترك فيه الأب ابنه ليواجه الجمهور بنفسه، فهو توريث ولكنه مقرون بحب الجمهور".

ولا يجد أحمد الفيشاوي مشكلة من القيام بإعلانات ترويجية مؤكدا أنها لا تقلل من قيمة النجم، ويقول: "على العكس فقد قمت مع مجموعة من النجوم الكبار بعمل تلك الحملة الإعلانية التى كانت بمثابة دراما كوميدية شارك فيها العديدين ولا أجد حرجا فى ذلك".

التقليد

الفيشاوي رفض الاتهام الموجه إليه بأنه يقلد الفنان أحمد مكي بعد إعلانه أنه يحضر ألبوم معظمه بطريقة موسيقى الراب، وقال: "لا أقلد مكي فأنا هاو للموسيقى وللراب تحديدا منذ فترة كبيرة وإن كان يحسب لمكي أنه استطاع أن يكون قاعدة جماهيرية عريضة".