جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

كشف أسرار جديدة عن مقتل زهرة البوعيشي حارسة القذافي

الخميس 29 نوفمبر 2012 | 07:57 صباحاً
القاهرة - Gololy
2624
كشف أسرار جديدة عن مقتل زهرة البوعيشي حارسة القذافي

عادت من جديد لتظهر على السطح ملابسات حادث مقتل الليبية زهرة البوعيشي في القاهرة في وقت سابق من الشهر الحالي، حيث ظهر اهتمامًا إعلاميًا في الغرب بعد العلم بأنها تحمل الجنسية البريطانية، وإنها كانت عضواً بالحرس الثوري الليبي في نظام القذافي ضمن حرسه النسائي الخاص، وكانت طلبت اللجوء السياسي إلى مصر وأقامت في شقة بحي مدينة نصر.

وكانت الشرطة المصرية قد وجهت التهمة في قتلها لأخيها محمد البوعيشي، الذي كان آخر من زارها ليلة مقتلها وفقًا لشهادة حارس عمارتها السكنية، لكنه كان قد عاد إلى ليبيا بحلول صباح اليوم التالي، وأصدرت الشرطة المصرية أمراً بالقبض عليه بالتنسيق مع شرطة الإنتربول الدولية.

صحيفة ديلي تليجراف حاورت  أختها عديلة فقالت: إن مقتل زهرة (31 عامًا) يرتبط بقصتي حياتهما، فقد ولدت الأختان في اسكتلندا، لكنهما نشأتا في ليبيا، وبعد سنوات طويلة من الفراق خططت الأختان للقاء يجمعهما مع والدتهما في القاهرة، وعززت عديلة تكهنات ذهبت إلى القول: إن أخاها قتلها بعدما نما إلى علم الأسرة أنها كانت تتجه للعمل في مجال التمثيل.

وقالت: إن هذا أمر يرفضه المجتمع الليبي عمومًا وأسرتها بصفة خاصة، وأشارت إلى قول المحققين المصريين إنهم يستبعدون العامل السياسي في الجريمة، وأيضا القتل غير العمد الناتج عن جريمة سرقة حاولت هي منعها، وذلك لأن مقتنياتها في الشقة ظلت على حالها.

يذكر أن زهرة كانت قد تعرفت على زميل لها في الجامعة، هو مسعود القذافي، وتقاربا إلى أن أعلنا خطوبتهما، وأغدق المال على خطيبته وأهداها منزلاً في طرابلس، ورغم أن الخطوبة لم تكتمل بالزواج لاحقًا، فقد ظلا صديقين إلى حين الثورة ومقتل مسعود نفسه في سرت في الوقت الذي  كانت زهرة عضوًا بالحرس الجمهوري واعتقلت لفترة وجيزة، ووفقا لأختها عديلة فقد راح أخوهما محمد، يتعرض لزهرة ويطلب أموالها ومنزلها،  وقد اتفقت الأختان على لقاء يجمعهما بوالدتهما بعد لقائهما بها على صفحات فيس بوك، والتقت عديلة بها أولا في تونس التي فرت إليها هي أيضا مع زوجها، وكان مخططًا للوالدة أن تلتقي بزهرة في القاهرة الشهر المقبل، لكن الاتصال بين زهرة وعديلة انقطع بالكامل فجأة بعدما كان يوميًا، وفي موجة ذعر انتابتها على أختها طارت إلى القاهرة وذهبت   إلى شقة زهرة وأقنعت الحارس بكسر باب الشقة لتجد جثة أختها في غرفة نومها وقد طعنت بالسكين 17 مرة.