جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

بالصور.. صبا مبارك تخطف الأضواء من منذر رياحنة في ندوة «مملكة النمل»

الجمعة 07 ديسمبر 2012 | 07:30 مساءً
القاهرة - دعاء العربي
1059
بالصور.. صبا مبارك تخطف الأضواء من منذر رياحنة في ندوة «مملكة النمل»

حالة من الجدل الواسع خلقها الفيلم التونسي "مملكة النمل" المشارك في المسابقة الرسمية والذي بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية والذي يتناول القضية الفلسطينية من منظور يدمج بين الواقع المعايش والأسطورة العربية.

وعقب انتهائه أقيمت ندوة أدارها الناقد د رفيق الصبان و حضرها كل من المخرج شوقي المجارى و صبا مبارك و منذر رياحنة والمنتج و مدير الإنتاج، وقد استطاعت صبا مبارك ان تخطف الأضواء من منذر رياحنة سواء ضمن أحداث الفيلم او من خلال الفضائيات التي تهافتت عليها .

و تحدث المخرج شوقي الماجرى قائلا: "إن الفيلم أصبح ينتمي إلى الجمهور وليس لى فقد بذلنا فيه مجهودا كبيرا بدء من الفكرة و رحلة البحث عن التمويل ثم التصوير حتى خرج للنور لأننا كأسرة الفيلم صممنا على هذا العمل الذي يتناول قضية هي الهم الشاغل للعرب جميعا وهى فلسطين التي حملها أجيال متعاقبة على كاهلهم وقد رمزت للعرب بالحصان لأنه الحاضر في كل أساطيرنا و بطولاتنا العربية وله في موروثنا أكثر من 50 اسما

وأضاف فقد صورت الفيلم في سوريا وتونس فجميع المشاهد فوق الأرض في سوريا لتشابه طبيعتها مع فلسطين أما ما صور داخل الأرض والكهوف ففي تونس.

أما عن استخدامه الرمزية و غلبة الروح الأسطورية في العمل فقال انه جزء من ثقافتنا لا يعرف فك رموزه سوى أصحاب الثقافة الواحدة فعندما نقدم جزء من أسطورة عشتار نعرف دلالاتها اما التفاحة فهى جزء من موروثنا الثقافي و طقس قديم لمفهوم الخصوبة وموجود حتى الان لدى بعض العرب و ما زالت نساء عربيات تمارس هذه الطقوس رغم ان الأديان ابطلتها ولكننى ارى ان الفيلم يميل للمجازية اكثر من الرمزية لان الرمزية مغلقة على من ينتمون للثقافة الواحدة اما المجازية فى اكثر انفتاحا و قد يستوعبها الجميع .

واستطرد قائلا الفيلم لم يلقى الدعم الانتاجى العربى وفى بعض الدول العربية ترفضه عندما نطرح الفكرة لذا اخذ كل هذا الوقت خاصة و اننا لم نرد دخول انتاج اجنبى حتى لا يفرض علينا شروطه .

وتداخل البطل منذر قائلا ما فى جهة انتاج اجنبية تدعم عملا للقضية الفلسطينية الا وخلفها هدف ما لان الاجانب لا يهتمون بهذه القضية من الاساس مشيرا الى انه لم يتخوف من الشخصية التى قدمها قائلا لم يهمنى مساحة الدور فهمى انصب على الشخصية ومدى تأثيرها فى الاحداث .

اما البطلة صبا مبارك فاكدت انها لم تشعر باى صعوبة فى الشكل او المظهر وهى تقدم المراحل العمرية المختلفة للبطلة و لكن الصعوبه فى اظهار المشاعر الدفينه لهذه الشخصية فهى عندما اصبحت اما اصبح الاحساس اصعب لخوفها على ابنها هل عندما يخرج من البيت سيعود ام لا ؟ وهو احساس تعيشه المرأة الفلسطينية طوال اكثر من نصف قرن فهذه اصعب فرضية فى الدور .

وعن ادائها الذى يميل الى المسرح اكثر منه سينما اكدت ان الفيلم ليس بمساحة البكاء و العويل بل بمدى المشاعر الصادقة التى يصل للمشاهد و لا يوجد وسيلة تشبه و سيلة اخرى فى الفن و عندما تدقق فى العمل تجد اصابع الماجرى فى اخراج هذخ المشاعر وما يعنينى ان هذه المشاعر وصلت للجمهور حقيقية فكنت ارى اننى اجسد فلسطين فى الحقيقة .

وقد اكد المنتج ان الربح ليس الهدف الاسمى فى الفن فمن وجهة نظرى ان الفيلم التجارى هو من ينجح مع الجمهور و يصل لكل الفئات و هذه النوعية من الافلام لها جمهورها.

صبا مبارك ومنذ ريحانة
صبا مبارك ومنذ ريحانة
صبا مبارك ومنذ ريحانة
صبا مبارك ومنذ ريحانة
صبا مبارك ومنذ ريحانة