خيرت الشاطر شاباً في العشرين.. شاهد

بعد ثورة يناير 2011، أصبح اسمه يتردد بقوة بعد خروجه من محبسه، لكونه الرجل الثاني بجماعة أطلق عليها نظام مبارك، «لقب المحظورة» وهي جماعة الإخوان المسلمين، وبينما يرى الكثير من رموز المعارضة أن خيرت الشاطر ليس نائب المرشد فقط، بل هو الرجل الأقوى في الجماعة، لذلك لم يكن عجيباً أن يتم ترشيحه ليكون أول رئيس تشهده مصر بعد الثورة، ولولا انسحابه المفاجئ من سباق الانتخابات نتيجة لضغوطات من المجلس العسكري كما رجح البعض، لكان الآن في موقع الدكتور محمد مرسي الذي تم ترشيحه خلفاً للشاطر.

ولكن ذلك لم يمنع نائب المرشد من الابتعاد عن دائرة الضوء داخل مؤسسة الرئاسة، وها هو الآن يسعى إلى منصب رئيس الوزراء خلفاً للدكتور هشام قنديل، فالرجل الثاني بالجماعة يبدو أنه لا يعرف اليأس وهو ما توحي به الصورة التي تنشرها Gololy في صغره، ويبدو وقتها شاباً في العشرين أثناء دراسته الجامعية.

ومحمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر من مواليد الدقهلية عام 1950، وحاصل على بكالوريوس الهندسة المدنية بجامعة الإسكندرية عام 1974، وبدأ العمل السياسي في المرحلة الثانوية بالانضمام لمنظمة الشباب الاشتراكي، ثم تحول إلى العمل الإسلامي عام 1967، وارتبط بجامعة الإخوان المسلمين عام 1974، وتدرج بمناصبها القيادية حتى وصل إلى نائب المرشد، وقد صنفته مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية ضمن أبرز مائة شخصية مفكرة في العالم عام 2011.