طارق الشناوي: خطابات مرسي تخدش الحياء مثل فستان دوللي شاهين!

انتقد الناقد الفني طارق الشناوي الحفلة التي أحيتها الفنانة دوللي شاهين في الغردقة والتي أثارت جدلا شديدا، لأنها كانت تحت رعاية جماعة الإخوان المسلمين.

الشناوي قال: «لن تجد فارقًا كبيرًا بين قرارات مرسى التي أصدرها تحت رعاية الإخوان وحفلة دوللى التي أحيتها مؤخرًا في الغردقة تحت رعاية الإخوان.. قرارات مرسى خدشت حياء المصريين فانهالوا عليه بمظاهرات الغضب وبالنكت عبر الانترنت، وفستان دوللى الساخن خدش حياءهم فانهالوا مرة أخرى بالنكت على جماعة الإخوان».

وأضاف: «كعاداتهم لا يواجهون ولا يعتذرون بل ينكرون، شاركت دوللى شاهين في حفل بحضور حزب الحرية والعدالة وبدأ الحزب في التنصل. تؤكد قياداتهم «لم نشاهد دوللى»، أو «إنها كانت ترتدي في البداية فستانا محتشما»، أو إن الحزب كان يتابع مسابقة أخرى أكثر أهمية وهى أكبر طبق «أم على»، كان هذا يجرى على الشاطئ بينما العديد من الشوارع والميادين في مصر تُزهق فيها أرواح وتنزف على أراضيها دماء.. والناس تتهكم على النهضة الملموسة التي حققتها دوللى».

الناقد السينمائي تابع –في مقاله بجريدة التحرير-: «الدولة الفاشلة لا تدرك أن الفرصة تأتى مرة واحدة وإذا لم يتحقق ذلك قبل يوم الجمعة فإن الغضب الجارف لن يتوقف عند تلك الحدود لتصبح الإطاحة بمرسى الهدف الذي لا يمكن التنازل عنه».

واختتم مقاله بإهداء مقطع من أغنية الفنان عبد الحليم حافظ «بلدي يا بلدي» لمرسي والتي تقول كلماتها: «وإن خدت المركز جاه، ولعبت اللعب إياه، ولا همك غير مصلحتك، وظلمت في خلق الله، ح نقولك، يا عديم الاشتراكية، يا خاين المسؤولية، ونزمرلك كدهه ونطبلك كدهه» ،مضيفا ولا بأس في هذه الحالة أن تشارك دوللى بفستانها الساخن في الطبل والزمر والرقص!.