اتهام ماريانو راخوي رئيس وزراء أسبانيا بالسرقة

تعيش أسبانيا أزمة حقيقية بعد الكشف عن وثائق تتهم قادة الحزب الشعبي، ومن ضمنهم رئيس الحكومة ماريانو راخوي، بتلقي مرتبات مالية غير قانونية مصدرها شركات عقار للحصول على امتيازات، ومصدر هذه الوثائق أمين مال الحزب لويس بارسيناس الذي أشرف على مالية الحزب الشعبي ما بين 1990 إلى 2009 ويتابعه القضاء بتهمة حصوله على 22 مليون يورو في حسابات سويسرية.

وقد تظاهر عدد من الأسبان أمام مقر الحزب الشعبي الحاكم في العاصمة الإسبانية مدريد، مطالبين رئيس الحكومة ماريانو راخوي بالاستقالة من منصبه.. احتجاجا على وجود خزينة مالية سوداء استفاد منها مسئولون في الحكومة الحالية.

ومن المنتظر أن توجه إلى راخوي ومسئولين في الحزب، تهمة الحصول على أموال غير شرعية على مدى نحو عشر سنوات، بعنوان رواتب تكميلية كانت تصل قيمة الواحدة منها إلى خمسة عشر ألف يورو سنويا، وهو ما نفاه رئيس الحكومة ومسئولون في الحزب.

وكان مصدر تلك الأموال مكافآت خاصة من شركات مقاولات، فاز بعضها بصفقات عمومية خلال سنوات الألفين، وأوضحت هذه القضية تعرف تحت اسم وزير المالية السابق لويس بارسيناث.