هيلاري كلينتون تتقاضى في ساعات ما يعادل مرتب سنة في الخارجية

حينما قررت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، اعتزال السياسة والاستقالة من منصبها فور تولي الرئيس باراك أوباما فترته الثانية، كانت على ما يبدو قد خططت لمستقبلها بعد ذلك جيداً، فربما خسرت النفوذ ولكنها صوبت وجهتها نحو شيء أهم من ذلك كثير.. «المال».

كلينتون، بحسب تقارير إعلامية، أصبحت الآن من المحاضرين الأعلى أجرًا في العالم، فبعدما كان الدخل السنوي لها كوزيرةً 200 ألف دولار سنويًا، فإنها الآن تجني هذا المبلغ وأكثر منه في ساعات محدودة كمحاضرةً بأجر.

وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كما أعلنت الموقع الإلكتروني لوكالة «هاري ووكر»، المتخصصة في تنظيم ظهور الشخصيات المرموقة في محافل النقابات والشركات والمؤتمرات، انضمت حديثًا إلى قائمة المحاضرين المرموقين لديها مع زوجها الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، المستشار الألماني الأسبق جيرهارد شرودر والممثل الأميركي أرنولد شوارزنيجر.

كلينتون على ما يبدو قد خطت نفس طريق زوجها، الذي أصبح ثريًا بعد انتهاء فترة توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة في يناير عام 2001، بفضل الأجور المرتفعة التي يتلقاها نظير إلقاء محاضرات في المحافل العامة، فقد بلغت ثروته التي كونها من هذا العمل وحده حتى نهاية عام 2011  حوالي 89 مليون دولار.