امرأة سبب حزن واكتئاب حمدين صباحي

غياب السياسي المصري حمدين صباحي عن وسائل الإعلام منذ أكثر من أسبوعين بعد أن سيطرت عليه حالة من الصمت والاكتئاب، الأمر الذي دعاه لإلغاء عدد من المواعيد مع أكثر من قناة فضائية ورفضه إجراء أي حوارات صحفية في ذلك.

ورغم نفى أعضاء التيار الشعبي حالة الاكتئاب هذه إلا أن عدم حضوره اجتماعات جبهة الإنقاذ يوم الثلاثاء الماضي واعتذاره عن عدم حضور الجلسات المقبلة وإنابته للسيد عزازي أحمد عزازي لكي يحضر نائبا عنه ضاعفت من قوة وصدق ما يقال عن حالة الاكتئاب.

أحد المصادر المقربة من حمدين صرحت لنا بأنها ليست حاله اكتئاب، بل حالة حزن أصابته ومنذ حضوره جنازة الشهيد محمد الجندي، التي دار خلالها حوار جمعه بإحدى السيدات التي قالت له "الجميع يلهث وراء الكرسي وأبناؤنا هم من يدفعون الثمن بدمائهم وأرواحهم"، وهو ما جعل حمدين يرد عليها قائلا: "إنه لا يريد سلطة ولن يرشح نفسه في أي انتخابات مرة أخرى، وكل ما يريده هو أن يرتاح المصريون" مصادرنا داخل التيار الشعبي أيضا أكدت لنا أن من أسباب حزن حمدين هو شعوره بالخيانة من قبل بعض أعضاء جبهة الإنقاذ دون أن يسموا هؤلاء الأعضاء، وأنه يشعر بأن هناك شيئا يدبر ضده في الخفاء ما هو؟!، لا أحد يعرف.

حمدين يقضى أيامه الآن في منزله مع أبنائه وأحفاده، الذين يحاولون إخراجه من حالة الإحباط التي تطارده، وقد نفت مصادرنا وجود أي رغبة لدى حمدين لاعتزال العمل السياسي، كما نشر على بعض المواقع، وإن كان هناك تفكير لاستقلال التيار الشعبي عن جبهة الإنقاذ، وهو الرأي الذي تتبناه مجموعات كبيرة من شباب التيار الشعبي، اعتراضا على الانقسامات الموجودة داخل الجبهة.