وثائق تهدد برحيل عمر البشير

قام عدد من الائتلافات والأحزاب السياسية السودانية، وشخصيات من المجتمع المدني، بالتوقيع على وثيقة «الفجر الجديد»، وذلك خلال لقاء في العاصمة الأوغندية «كمبالا» مع ممثلين عن المتمردين أتوا من مناطق دارفور، جنوب كردفان والنيل الأزرق في السودان.

الوثيقة تضع هدفاً لإسقاط النظام، سواء بالسلاح أو بالوسائل السلمية، وبحسب منظمة «هيومن رايتس ووتش»، فإن اعتقال معارضين سياسيين مرتبط بمشاركتهم في هذا اللقاء، ووفق منظمة العفو الدولية، اعتقل هؤلاء بين 7 و14 يناير، حيث وجهت المنظمة الدعوة للسودان إلى إدانة أو إطلاق سراح 6 معارضين اعتقلوا الشهر الماضي، بعد لقائهم مجموعات متمردة بشأن وثيقة تنص على الإطاحة بالنظام.

وعلى رغم توقيع أحزاب سياسية عدة على الوثيقة، إلا أنها لم يتم إقرارها رسميًا من جانب رؤساء الأحزاب، الذين أكدوا أنهم يدرسون نصها، وتقترح الوثيقة استبدال نظام الرئيس عمر البشير الحاكم منذ 23 عامًا بـ«دولة ديمقراطية فيدرالية، قائمة على العدالة»، وتنص على الفصل بين الدين والدولة.