مدير مكتبه: أحمد بدر حسون عميل للمخابرات وهؤلاء هم ضحاياه

كشف الشيخ عبدالجليل السعيد المدير الإعلامي لمكتب مفتي سوريا أحمد بدر حسون، والذي يعد أول المنشقين من رجال الدين عن نظام الأسد، أن حسون متورط بعلاقاته مع المخابرات السورية.

السعيد قال: «حسون قام بتسليم شخصيات دينية للنظام، وكان هو السبب الرئيسي للملاحقات الأمنية وراء الشيخ السوري عبدالقادر عيسى وأولاده إلى أن توفى منذ سنوات في تركيا».

وأضاف إن مفتي سوريا الحالي كان سبباً في منع الكثير من علماء الدين من الدخول إلى سوريا في ذلك الوقت من أمثال الشيخ مصطفى الزرقا، والعلماء من بيت الدواليبي، وكانوا يعملون في الحراك السياسي الإسلامي السوري.

مفتي سوريا المعروف بولائه لبشار الأسد، متورط بشكل شخصي في قتل الشيخ معشوق الخزلوي، حيث كان معشوق يقوم بزيارة لمكتب الدراسات الإسلامية قرب مكتب المفتي في دمشق، وكان على موعد مع المفتي مساء وقبل لقائه بالمفتي تم اغتياله حسبما أكد السعيد في حديثة.

كما ذكر أن أهم المساهمات الأمنية التي يقدمها المفتي حسون للنظام هي  تقديم 3 من طلاب العلم وأئمة المساجد لأجهزة الأمن في رمضان الماضي، وإلى الآن لا يزال أحدهم معتقلا وهو محمد حبوش إمام جامع الحياة بمدينة إدلب، والأهم هو دور المفتي في قيادة دفة الاعتقالات في المؤسسة الدينية بالإضافة إلى استدعائه الشيخ قاسم الخطيب والذي قطعت رجلاه بعدها وهو الآن قيد الإقامة الجبرية في منزله بالزاوية.