كرم جابر: لست نصاباً.. وقد أعتزل لهذه الأسباب

نفى المصارع الأوليمبي كرم جابر، الاتهامات التي وجهها له رئيس اتحاد المصارعة حسن الحداد، بعدما اتهمه بالنصب علي الاتحاد والحصول على مبلغ 12 ألف يورو وهروبه بالمبلغ ، قائلا: « اتهامي بالنصب جريمة في حقي وتاريخي ولن أقبله » .

جابر أكد خلال تواجده في ألمانيا، أنه حصل علي المبلغ بالفعل من رئيس الاتحاد لإجراء جراحة كحت بعظام الكتف الأيمن بعد إصابته في دورة الألعاب الأولمبية الماضية بلندن 2012 والتي حصل فيها علي الميدالية الفضية في وزن 84 كجم، موضحا انه قام بإجراء الجراحة بالفعل في أحد المستشفيات بألمانيا بتكلفة 28 ألف يورو حيث دفع 16 ألف يورو من جيبه الخاص فوق المبلغ الذي استلمه من الاتحاد، مؤكدا أنه يملك جميع الأوراق التي تثبت ذلك، وذلك بحسب ما نشر بالشروق.

المصارع المصري أبدى استيائه الشديد من المعاملة السيئة التي يلقاها منذ عودته من اولمبياد لندن ، مضيفا: منذ عودتي في سبتمبر الماضي أي منذ أكثر من 6 أشهر وأنا أطالب الاتحاد والدولة بإنهاء أوراق علاجي والجراحة، إلا أن أحدا لم يحرك ساكنا خاصة بعد قرار اللجنة الاولمبية الدولية بإلغاء المصارعة من الألعاب الاولمبية فأصبحت بلا قيمة.

ولكن مع اقتراب دورة العاب البحر المتوسط في يونيو المقبل ظهرت الحاجة إلي كرم جابر من أجل الحصول علي ميدالية هناك لذلك تحرك الجميع من أجل إنهاء إجراءات الجراحة في أسرع وقت حتى أتمكن من اللحاق بالبطولة، وبالفعل خضعت للكشف الطبي علي يد أطباء الاتحاد الذين أكدوا حاجتي لإجراء ثلاث عمليات في الوتر والأربطة وكحت في عظام الكتف إلا أنني رفضت عمليتي الوتر والأربطة واكتفيت بجراحة الكحت.

وأوضح أن الاتحاد قام بالاتفاق مع أحد المستشفيات رخيصة الثمن ومتواضعة المستوي في ألمانيا لإجراء الجراحة بها قائلا: بعد ما علمت بمستوى المستشفى قمت بإجراء الجراحة في مستشفي أخري بتكلفة 28 ألف يورو ودفعت باقي التكاليف من جيبي الخاص، مؤكدا أنه حاليا في مرحلة التأهيل والعلاج الطبيعي وأنه يملك جميع الأوراق التي تثبت ذلك وسيطالب الاتحاد بها عند عودته، وأكد أنه يفكر جديا في الاعتزال بعد المعاملة السيئة التي تلقاها والتي لا تتناسب مع تاريخه وكونه بطلا أوليمبيا حصل علي ميداليتين ذهبية وفضية وهو انجاز غير مسبوق في تاريخ الرياضة المصرية .