أطرف 10 نكات أطلقها المصريون على «قبعة» محمد مرسي

أثناء تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية في الفلسفة من إحدى جامعات باكستان، أثار الرئيس محمد مرسي موجات من التعليقات الساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على القبعة التي ارتداها خلال حفل التكريم؛ حيث كانت غريبة الشكل سوداء اللون ومرصعة بإطار ذهبي وهي قبعة أساتذة الجامعات في باكستان.

واللافت للنظر أن معظم التعليقات كانت ذات طابع فني طريف، Gololy جمع أطرف 10 محاور دارت حولها تلك التعليقات:-

1) وقد دارت أغلب التعليقات حول تشبيه الرئيس بالفنان الراحل فريد شوقي في فيلم «صاحب الجلالة» والذي قام فيه بدور السلطان مارينجوس، وبالطبع قامت التعليقات باستحضار جملة الفنان فؤاد المهندس الكوميدية التي لازمته طوال الفيلم: «مورسيوس الأول طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره وينصره على مين يعاديه هاي هيك».

2) أما الإعلامي الساخر باسم يوسف فقد كان المحور الثاني للتعليقات الساخرة؛ حيث نُشرت صورة تجمع بينهما وكأن مرسي يهاديه بمحتوى ساخر لحلقة كاملة من دون عناء ويرد عليه باسم شاكرًا، أما أحد التعليقات فكان: «مرسي بالسلطانية اللي لابسها ديه سلم نفسه تسليم أهالي لباسم يوسف كأول سلطانية مدنية منتخبة»، وتعليق آخر: «اديلو يا ريس الله يديلك على قد السلطانية اللي لبسوهالك».

3) الناشطون شبهوا قبعة الرئيس المصري الباكستانية بالوعاء المستخدم في الطبخ أو كما يعرف «بالحلة»، وناشدوه ساخرين بقولهم: «عايزين الحلة يا ريس علشان مش بتاعتنا»، «اديني الحلة بسرعة.. أرجوك محتاجة الجرعة» استنادًا إلى مشهد كوميدي من فيلم «وش إجرام» للفنان محمد هنيدي.

4) المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين كان حاضرًا وبقوة في «سلطانية» الرئيس، كما تم تشبيه القبعة، حيث أظهرت صورة مرسي وهو يخاطب نفسه قائلًا:«البتاعة ديه شبه اللي لبسهالي الشاطر وفهمني إني رئيس في مصر».

5) السينما العالمية كانت أحد المحاور الطريفة بعدما استرجع الناشطون فيلم «القلب الشجاع» للفنان الأمريكي ميل جيبسون، وطالبوا الرئيس المصري بزيارة قريبة إلى اسكتلندا؛ حتى يتمكن من ارتداء الزي الأسطوري الذي ارتداه البطل «ويليام والاس».

6) مسرحية «مدرسة المشاغبين» كان لها نصيب من موجة التعليقات؛ فقد تم تشبيه مرسي بالفنان حسن مصطفى ولكن بنفس الحوار في أحد المشاهد: «يقوم ابنك أنت.. يضحك عليا أنا.. ويلبسني السلطانية ديه ويقولي دكتوراه فخرية».

7) العقيد الليبي الراحل معمر القذافي سبق وأن كان محلًا لسخرية الناشطين بعد تتويجه بإحدى الدول الإفريقية ك«ملك ملوك إفريقيا» وارتدى خلالها ملابس غريبة الشكل والألوان، فربطت إحدى الصور بين ذلك وبين قبعة الرئيس المصري بقولها: «اللي يتريق على رئيس غيره.. يعود له في رئيسه».

8) دكتوراه الرئيس الفخرية في الفلسفة تسببت في أزمة «كاريكاتورية» للفيلسوف الرائد أفلاطون؛ حيث مزّق ملابسه غضبًا، في إحدى الصور الساخرة، من حصول مرسي على تلك الشهادة العريقة.

9) نجم الكوميديا الراحل إسماعيل ياسين قام بتمثيل سلسلة أفلام تحمل اسمه الحقيقي، ويبدو أن الرئيس المصري قد أراد تكرار انفراد ياسين بعمل سلسلة صور وهو يرتدي قبعات مختلفة مثل: قبعة البحرية وقبعة الهندسة وأخيرًا قبعة الجامعة، وفي انتظار باقي السلسة.

10) صورة لم يظهر بها محمد مرسي أو قبعته ولكنها تحمل دلالات عدة؛ فهي تحمل خبر تقليدي عن انفجار دامي وقع مؤخرًا بباكستان، ولكن مع ربطه بأخبار أخرى عن زلزال وكوارث طبيعية حدثت لاحقًا، فإن ذلك يعني إشارة ضمنية لزيارة الرئيس «المشئومة» التي تتبعها كوارث طبيعية، لذلك ذُيلت الصورة بعنوان «شرارة وصل»، وشرارة هو اللقب الذي حصل عليه الفنان محمد عوض في مسلسل «برج الحظ»؛ حيث كان شخصية مشئومة وتتسبب في الحظ السيئ لمن يقترب منها.