جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

بالصور.. ممثلات تحولن لراقصات على الشاشة.. من أتقنت الدور؟

الاربعاء 27 مارس 2013 | 07:39 مساءً
القاهرة - آية عبد العزيز
6160
بالصور.. ممثلات تحولن لراقصات على الشاشة.. من أتقنت الدور؟

بعيداً عن الفتاة الرومانسية، والسيدة قوية الشخصية، أقبل الكثير من النجمات على تجسيد شخصيات مخالفة تماماً لواقعهن كالمدمنة، والمختلة عقلياً، وحتى الخرساء، في الوقت الذي يتردد بعضهن وخاصة الشابات أمام تجسيد دور «الراقصة»، نظراً لطبيعة عمل الأخيرة الذي يفرض عليها ارتداء نوعية معنية من الملابس، بالإضافة لعالم الشائعات الذي يحيطها.

في المقابل، رحبت نجمات الصف الأول مثل هند رستم، وسعاد حسني، ونادية الجندي، ونبيلة عبيد بتجسيد «الراقصة» في أعمال مختلفة، وتبارت كلاً منهن في إظهار مواهبها التمثيلية والفنية في هذا الدور.

Gololy اختار 10 فنانات بين الماضي والحاضر، جسدن دور «الراقصة» في أعمال مختلفة ما بين الفيلم أو المسلسل.. من كانت الأفضل في تجسيد هذا الدور في رأيك؟..

لم يكن دور «الراقصة» بعيداً عن نجمة الإغراء الأولى الراحلة هند رستم، والذي جسدته في واحد من أشهر أفلام السينما المصرية «رد قلبي»، وكذلك «شفيقة القبطية»، بينما جسدته سندريلا الشاشة العربية الراحلة سعاد حسني في فيلم «خالي بالك من زوزو».

بلبلة السينما المصرية الفنانة نبيلة عبيد جسدت «الراقصة» في اثنين من أنجح أفلامها هما «الراقصة والسياسي»، و«الراقصة والطبال»، وواجهتها منافستها الدائمة الممثلة المصرية نادية الجندي بنفس الشخصية في فيلم «خمسة باب».

أما النجمة نادية لطفي فجسدت «الراقصة» أمام العندليب الراحل عبدالحليم حافظ في فيلم «أبي فوق الشجرة»، وهو الدور الذي رفضته الراحلة هند رستم، نتيجة كثرة المشاهد الساخنة في الفيلم بين البطلين، وصدمت نادية به محبيها، وختم به حليم نهاية مشواره السينمائي.

ومن الجيل الوسط، جسدت الممثلة المصرية غادة عبدالرازق دور «الراقصة» في مسلسلي «مسألة مبدأ»، و«سمارة»، بينما تقمصت منافستها الفنانة سمية الخشاب نفس الدور في فيلم «حين ميسرة».

أما جيل الشباب، فقد كان تجسيدهن لدور الراقصة «على استحياء»، حيث لم تقم واحدة منهن ببطولة كاملة لعمل عن «راقصة»، لتصبح هي الشخصية المحورية للعمل، واقتصر ظهورهن كراقصة ضمن دور صغير في الفيلم، ولعل أبرزهن، أيتن عامر في «شارع الهرم»، مي عز الدين في «أيظن»، وحورية فرغلي في «كف القمر».