جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

قصص حب في حياة النجوم فشلت في العبور للقفص الذهبي.. صور

الاربعاء 03 ابريل 2013 | 03:24 مساءً
القاهرة - آية عبد العزيز
2952
قصص حب في حياة النجوم فشلت في العبور للقفص الذهبي.. صور

لطبيعة عملهم التي تفرض عليهم صفة الإحساس المرهف، غالباً ما يرتبط بعض النجوم بقصص حب سريعة تناثر حولها الشائعات، ليفضل بعضهم تكميم الأفواه بإعلان الخطوبة وحتى كتب الكتاب، بينما يفضل البعض الآخر الإبقاء على قصصهم لتصبح مجرد ذكريات حملتها صفحات الجرائد.

من بين أبرز قصص الحب التي شهد عليها الرأي العام كانت تلك التي جمعت النجمة المصرية المعتزلة حلا شيحة، والفنان هاني عادل عضو فريق «وسط البلد»، حيث استضافهما الإعلامي المصري محمود سعد في حلقة خاصة من برنامج «البيت بيتك» بعد عقد قرانهما.

العروسان كانا في قمة السعادة، وفي الحلقة كشف هاني عن إعداده أغنية خاصة لحلا، ولكن سرعان ما انتهت قصة الحب وانفصلا النجمين، ووقتها قيل إن السبب يرجع إلى التزام حلا الديني ورفضها الارتباط بشخص من داخل الوسط الفني، وبالفعل ارتدت الممثلة الشابة النقاب وتزوجت من رجل أعمال كندي اعتنق الإسلام حديثاً، بينما لم يرتبط هاني عادل حتى الآن.

خبر ارتباط الممثلة المصرية الشابة مي عز الدين بنجم الكرة المصرية محمد زيدان بقدر ما أسعد الكثيرين، لأنهما نجمين محبوبين على مستوى رياضي وفني واسع، بقدر ما تسبب انفصالهما في حزن قطاع كبير من الجماهير.

مي اعلنت وبشكل مفاجئ خطوبتها على زيدان في إطار عائلي ضيق، وفي الوقت الذي كان يستعد الثنائي فيه للزفاف، فاجأ لاعب الكرة محبيه بالعودة مرة أخرى لزوجته الدنماركية شيتا والتي كان قد انفصل عنها خلال فترة ارتباطه بمي بحسب تصريحاته.

الممثلة الشابة لازالت غير مرتبطة عاطفياً حتى الآن، الأمر الذي فسره البعض بأنها مازالت واقعه في غرام زيدان الذي أنجب طفله الأول «آدم» من زوجته الدنماركية، ولكن مي دائماً ما تكذب هذه الشائعات مشدده على أنها وزيدان مجرد أصدقاء.

كواليس التصوير كانت الشاهد الأكبر على قصة حب الفنانة المصرية مي نور الشريف والممثل المصري عمرو يوسف، واللذان جمعهما المسلسل الشهير «الدالي»، حيث سريعاً ما أعلن الثنائي خطوبتهما واحتفلا بها في جو ملئ بالسعادة والحب، ليفاجأ الجميع بخبر انفصالهما بعد قرابة عام من الخطوبة دون إبداء أي أسباب، ولم يرتبط أي منهما عاطفياً حتى الآن.

الكواليس جمعت أيضاً بين النجمين المصريين أحمد رزق، وحنان مطاوع، وهما الفنانين اللذان كشفا عن قصة حبهما في حلقة من برنامج «البيت بيتك»، حيث بدأت مع تصوير المسلسل الذي جمعهما «حديث الصباح والمساء»، لتتوطد بعد ذلك في مسلسل «سارة».

أحمد وحنان بالفعل احتفلا بخطوبتهما، ولكن لم تكمل بالزفاف، حيث أعلن الثنائي عن انفصالهما دون إبداء أسباب، ليتزوج رزق بعد ذلك بفتاه من خارج الوسط الفني، فيما ظلت حنان وحيدة حتى الآن.

بعد فترة طويلة من الشائعات عن ارتباطهما عاطفياً، خرج المخرج المصري خالد يوسف ليؤكد خبر ارتباطه بالفنانة المصرية الشابة منة شلبي وذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود سعد في إحدى حلقات «البيت بيتك»، ليصدم المخرج المتزوج الجمهور بهذا الخبر.

منة أيضاً أكدت ارتباطها بخالد رافضة التعليق على قصة الحب التي جمعتهما، ولفتت حينها إلى أنهما سيقيمان حفلة الخطوبة عقب انتهائهما من ارتباطهما الفنية، إلا أن القصة انتهت بهذه المكالمات ولم تتعد حدود الخطوبة الرسمية، ليتزوج بعدها بفترة المخرج بالفنانة التشكيلية السعودية شاليمار الشربتلي، بينما تنتظر منة شلبي حتى الآن فارس أحلامها.

ومن بين قصص الحب التي تناثرت أخبارها بشكل كبير في المجال الفني، كانت تلك التي جمعت بين النجم المصري محمد فؤاد، والممثلة المصرية صابرين، حتى أنهما أعلنا خطوبتهما رسمياً في بداية حياتهما الفنية، إلا أنهما لم يلبثا أن أعلنا انفصالهما دون إبداء أي أسباب، وانطلق كلاً منهما في حياته ومشواره الفني.

موقف محرج تعرضت له الممثلة المصرية ليلى علوي عندما سألها الإعلامي نيشان في حلقة من برنامجه الرمضاني «أنا والعسل» عن قصة حبها مع الفنان المصري فاروق الفيشاوي، حيث أنها متزوجة حالياً من رجل الأعمال منصور الجمال.

ليلى لم تجد مانعاً حينها في الكشف عن بعض تفاصيل قصة الحب القديمة التي جمعتها مع بطل مسرحيتها «البرنسيسة»، حيث ارتبط الفنانين بقصة حب، وبالفعل قررا الارتباط والزواج إلا أن والدة ليلي رفضت إتمام الزيجة، وانتهى الموضوع عند هذا الحد.

ورغم أنها متزوجة حالياً من خالد صالح سليم، إلا أن الفنان المصري محمود قابيل لم يجد حرجاً في الاعتراف بحبه للفنانة المصرية يسرا في فترة معينة سبقت زواجها، حيث جمعهما مسلسل «أين قلبي».

قابيل قال إن قلب الفنان عادةً ما يكون مرهفاً وحسّاساً بأدوار الحب، ويتعايش مع أحاسيس شخصياته بعمق كبير، واعترف أنه تمنى في لحظات كثيرة أن يرتبط بالفنانة يسرا.

شائعة الحب التي كادت أن تنقلب لحقيقة روجت لقصة عاطفية تجمع بين الفنانة المصرية غادة عبدالرازق، والمخرج خالد يوسف، وخاصة بعد عدة أفلام ناجحة جمعتهما «الريس عمر حرب»، و«توشكى»، و«دكان شحاتة».

ولكن انقلب هذا الحب لتصريحان نارية انهت حتى العلاقة الفنية الناجحة بين الممثلة والمخرج، وذلك على خليفة مواقفهما المختلفة لثورة 25 يناير، ووصلت حدة التصريحات ذروتها مع عرض آخر عمل جمعهما وكان فيلم «كف القمر»، حيث أدّعت غادة أن المخرج خالد يوسف مسح الكثير من مشاهدها في الفيلم وجعل البطولة لوفاء عامر، وهو الأمر الذي نفاه المخرج واصفاً غادة التي انهارت على الهواء بسبب موقفه منها بالممثلة حتى في الواقع.

بالعودة لزمن الفن الجميل تتراءى للأفق قصة الحب الكبيرة التي جمعت بين الفنان السوري الراحل فريد الأطرش والراقصة المصرية سامية جمال، والتي تناقلت أخبارها الصحف والمجلات وقتها، وانتظر الجميع أن تكلل بالزواج.

مجد وفن الأطرش كان دائماً ما يقف أمام تحول قصة حبه لسامية لزواج رسمي، حيث كان يرى أن الزواج سيقتل شغفه بملهمته وبطلة ألحانه سامية جمال، الأمر الذي أصاب الأخيرة بخيبة أمل وقررت الابتعاد عنه على الرغم من أن الكثير رأى أنه ظل الحب الحقيقي في حياة سامية جمال حتى وإن تزوجت بغيره بعد ذلك.

اسم فريد الأطرش ارتبط أيضاً بقصة حب جمعته بالفنانة المصرية شادية، وبالفعل قرر العاشقان الزواج، إلا أن عادة الأطرش في السهر وإقامة الحفلات أنهت هذه العلاقة العاطفية، حيث كنت تبحث شادية عن الأسرة والبيت الهادئ.

علاقة الفنانة المصرية ليلى مراد وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب تعدت حدود التلميذة والأستاذ، من طرف واحد على الأقل، حيث كان عبدالوهاب الرجل الأول الذي يدق قلب ليلى مراد له.

حب ليلى مراد الأول وثقه المؤلف صالح مرسي، في كتابه «ليلى مراد»، حيث أكد أن إعجاب وانبهار ليلى بموسيقار الأجيال جعلها تنسج في خيالها خيوط قصة حب تجمعهما مع أول بطولة لها على الشاشة أمامه في فيلم «يحيا الحب»، لتستيقظ على حقيقة واحدة وهي أن حبها بلا أمل، وإن يقال إن المطربة الراحلة ظلت تخفي مكانة خاصة لعبدالوهاب في قلبها حتى وفاتها.

سيدة الغناء العربي أم كلثوم لم تكن مجرد مطربة تتغنى بشعره، بل كانت الملهمة الأولى والأخيرة للشاعر المصري الراحل أحمد رامي، الذي أتخذ من قصائده مصدراً للتعبير عن أشواقه وحبه لها، ولكنه رفض مجرد التفكير في طلبها للزواج، لأنه رجل شرقي وسيطلب منها اعتزال الغناء، وبالتالي سيتوقف فيض الأشعار الرومانسية التي كان يلهب بها مشاعر العشاق عبر صوتها.

رامي تزوج من أخرى، وكانت على علم بحب زوجها لكوكب الشرق، حتى أنه ظل محتفظاً بصورتها في غرفة نومهما لمدة 50 عاماً، وعقب وفاة أم كلثوم، توقف رامي عن الكتابة ورفض كتابة رثاء فيها، بل انطوى على نفسه وظل حبيس الاكتئاب حتى توفى العاشق الآبيّ.