جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أسرار ثروة بشار الأسد

الخميس 11 ابريل 2013 | 01:53 مساءً
القاهرة - Gololy
579
أسرار ثروة بشار الأسد

وثيقة سرية خاصة بالسفارة الأمريكية في سوريا، يعود تاريخها لعام 2008، تم الكشف عنها مؤخراً ضمن ما يكشف عنه ويكيليكس من أسرار بين الحين والآخر، وتفيد الوثيقة اعتماد الرئيس بشار الأسد على أربعة رجال في إدارة أصوله وأمواله في الداخل والخارج، وهم: زهير سحلول، نبيل الكزبري، محمد مخلوف، وفواز الأخرس.

نبيل الكزبري وزهير سحلول، قاما بنفي صحة ما ورد في الوثيقة، وذلك  في اتصال مع قناة «العربية» الإخبارية، وأكد نبيل الكزبري عدم وجود أي علاقة له مع النظام السوري أو أي نظام آخر، ولا حتى مع المعارضة، مشدداً على أنه رجل أعمال تهمه مصلحة بلده وشعبه، معربًا عن أسفه لما يجري في سوريا، مؤكدا أنه ضد العنف بكافة أشكاله.

زهير سحلول بدوره نفى كل ما جاء في الوثيقة، مؤكدا أن دوره في تلك الفترة عام 2008، اقتصر على نقل واقع السوق إلى اللجنة المختصة في المصرف السوري المركزي، لتقرر بدورها ما يجب بيعه للتجار.

وكانت برقية سرية خاصة بالسفارة الأمريكية في سوريا حملت عنوان: «مهاجمة أموال بشار الأسد»، كشفت أسماء الأشخاص الأربعة الذين يعتمد عليهم الرئيس السوري في تحريك أمواله وتحقيق مكاسبه غير المشروعة، بحسب ما جاء بها،  وأشارت إلى أن زهير سحلول، الذي يعد أهم رجل في سوق الصرافة السوداء في سوريا، منحته الحكومة مكتبا في مصرف سوريا المركزي ليدير منه أزمة هبوط الليرة عام 2005، وخلال أسابيع استرد سحلول 20%، مما خسرته الليرة السورية، وحقق أرباحا طائلة له ولرجال النظام.

البرقية أكدت أيضاً أن سحلول يتولى تحريك أموال الرئيس الأسد، لما يتمتع به من علاقات خاصة تخوله تحويل 10 ملايين دولار لأي مكان في العالم خلال 24 ساعة، أما محمد مخلوف، والد رامي وخال بشار الأسد، فوصفته البرقية بالعقل المدبر للفساد، وكشفت عن منح نجله رامي أول ترخيص لشركة هواتف متحركة في البلاد المعروفة بـ «سيريا تيل».

نبيل الكزبري الذي رغم أن قاعدة أعماله في فيينا، فقد طور الكزبري روابطه مع رامي ومحمد مخلوف، إلى أن أصبح رجل رامي مخلوف الأول في شام القابضة، التي استقطبت 70 من كبار المتمولين السوريين.

الوثيقة أشارت إلى أن الكزبري، الذي لعب دورا في تشجيع ساسة أوروبيين على التقارب مع الرئيس السوري بشار الأسد يستغل شبكة اتصالاته بدوائر الأعمال والبنوك لنقل أصول تابعة للأسد إلى الخارج، وأكدت أن فواز الأخرس، والد زوجة بشار، نشط على نحو متزايد في قطاع العمال في سوريا، مستغلا موقع صهره بشار الأسد، وعززت عملية تتبع حركة حسابات الأخرس المصرفية وتحريكه أموالا ضخمة، الشكوك في دوره في إخفاء أموال تابعة للرئيس السوري بشار الأسد.