جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

كشف أسرار جديدة حول تهريب الساعدي القذافي للمكسيك

الاربعاء 24 ابريل 2013 | 10:42 صباحاً
القاهرة - Gololy
295
كشف أسرار جديدة حول تهريب الساعدي القذافي للمكسيك

أمر قاض مكسيكي بالإفراج عن الكندية سينتيا فانييه، والمكسيكية جابرييلا دي كويتو الموقوفتين منذ نوفمبر 2011، وقال مصدر قضائي إنه تم الإفراج عنهما بأمر من قاض استجاب لطلب إطلاق سراحهما بسبب عيوب في الإجراءات.

فانييه التي أمضت داخل السجن 18 شهراً، يشتبه أنها أجرت استعدادات لدخول الساعدي القذافي لحساب المجموعة الهندسية الكندية «اس ان سي-لافالان»، ومحاولة ادخاله للمكسيك، وقد وصلت الى تورونتو حيث كان في استقبالها أفراد عائلتها وأصدقائها.

قرار المحكمة المكسيكية العليا بالإفراج المؤقت عن فانييه لا يعني تبرئتها، ولم يعرف ما إذا كانت الملاحقات ضد السيدتين ستسقط، واليوم لا تواجه فانييه أي ملاحقات في كندا.

الشرطة الفيدرالية الكندية قالت إن المجموعة الهندسية الكندية "اس ان سي لافالان" حيث كانت سينتيا فانييه تعمل مستشارة، دفعت 160 مليون دولار إلى الساعدي القذافي للحصول على عقود في ليبيا في عهد والده، وبعد ذلك شارك مسئولون في هذه المجموعة في عملية سرية تهدف الى إدخال الساعدي القذافي والمقربين منه سرا الى المكسيك، بهوية مزورة بعد سقوط النظام الليبي، لكن العملية فشلت ولجأ الساعدي القذافي في نهاية المطاف الى النيجر.

فانييه كانت قد نفت مشاركتها بأي شكل في هذه الخطة، وذلك في مقابلة مع القناة الكندية العامة "سي بي سي" أجريت معها في سجنها في المكسيك قبل عام، وبثت القناة الكندية نفسها مؤخرا تحقيقا نقلت تفاصيله عن ثلاثة من شهود الادعاء هما مكسيكيان واسترالي عمل في السابق حارسا شخصيا لساعدي القذافي، وأوضحت المحطة أن فانييه نفت الاتهامات التي وجهها هؤلاء إليها، لكنها قالت إن رسالة الكترونية تتحدث عن إعداد جواز سفر للساعدي القذافي لا أساس لها من الصحة، وأن جواز السفر المكسيكي الذي عثر عليه معها تم دسه عمدا بين أغراضها الشخصية.