نوال السعداوي: تزوجت رجل مُسن من أجل المال

قالت الكاتبة الصحفية نوال السعداوي إنها مثل كل الناس لديها حياة علانية وأخرى في الخفاء، حيث ارتدت النقاب لتلتقى سراً بالرجال، حتى سئمت التخفي بعد عدة سنوات، مشيرة إلى إنها كرهت الفساد في حياتها وفى البلد كله.

السعداوي قالت إن لقب عانس طاردها عندما بلغت الأربعين، فبدأت تبحث عن زوج، حتى وجدت موظفاً محدود الدخل يكبرها بعشرين عاماً يملك زوجتين وثلاثة أولاد، كادت أن تتزوجه يأساً وإحباطاً، لكنها عثرت على صيد سمين، حيث عثرت على رجل يملك زوجة واحدة وثمانية فدادين، لكنه يكبرها بخمسين عاماً.

وأضافت- في مقالها بجريدة المصري اليوم-: «كان يحلم بأن يكون كاتباً، أقنعته بأنه حب حياتي الأول والأخير وأنه فنان عظيم، وبدأت أكتب سيناريو فيلم عن حياته الفريدة، كان ذكائي يزيد مع تعدد تجاربي مع الرجال، أتقنت دور العاشقة، فلا أنظر ولو بطرف عيني إلى جيبه، منحنى ثقته مائة في المائة».

وتابعت: «سحبته من يده للمأذون، كتب لزوجته قسيمة الطلاق وكتب لنا قسيمة الزواج، سجلت فيها شرطين: أن يكتب باسمي أربعة فدادين وأمتلك العصمة في يدي، رأيت حياتي المزدوجة تافهة قبيحة، أعيش في العلانية مع عجوز لمجرد المال وأعيش في الخفاء مع عشيق من عمري، قررت أن أصنع لنفسي حياة أفضل، أرسلت لزوجي بالبريد تنازلاً عن الفدادين الأربعة مع ورقة الطلاق، وبدأت أشق طريقي بنفسي لأصبح السينارست الأولى ثم تزوجت حبيب عمري».