جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

علي بدرخان.. هرب من المدرسة ليحقق رغبة والده

الاثنين 20 مايو 2013 | 09:46 صباحاً
القاهرة - Gololy
462
علي بدرخان.. هرب من المدرسة ليحقق رغبة والده

«ابن الوز عوّام» مقولة تنطبق على المخرج المصري علي بدرخان؛ فهو نجل رائد السينما المصرية أحمد بدرخان، ومن استديو مصر نشأ بدرخان الابن في جو سينمائي رفيع من الدرجة الأولى، يلعب في الحديقة ويستمع إلى جلسات مناقشة السيناريو والتصوير.

السينما كما يقول بدرخان خطفت عقله الصغير فكان يهرب من المدرسة لمشاهدة الأفلام بدور العرض المختلفة، حتى إذا ما انتهى منها جميعًا يعود إلى مدرسته، ومع ذلك لم يكن احتراف الفن من أولوياته، بل كان يطمح إلى الالتحاق بالكلية البحرية «على الأقل لأنني أحبها والبحر لعبتي منذ صغري».

قد يتوقع البعض أن أحمد بدرخان رفض التحاق ابنه بالفن وفضّل عليه مسارًا آخرًا، ولكن العكس هو ما حدث؛ فقد رفض دخوله البحرية ولم يوقّع أوراق الانتساب، والأكثر من ذلك كان مصممًا على إلحاقه بمعهد السينما، ورضخ الابن في نهاية المطاف لقرار والده وتقدم لدراسة الإخراج.

وفي السنة الأولى بالمعهد عمل علي بدرخان مساعدًا لوالده في عدة أفلام مثل «النصف الآخر» مع سميرة أحمد، ثم مع عدد من المخرجين أمثال: صلاح أبوسيف ونيازي مصطفى «تعلمت من الجميع، لكن يوسف شاهين تعلمت منه الأكثر»، وفي عام 1967 تخرج من معهد السينما، ليحصل بعدها على منحة تدريبية في استوديوهات مدينة السينما الإيطالية لمدة عامين.

وفي عام 1973 قام بإخراج أول أفلامه الروائية الطويلة «الحب الذي كان» مع سعاد حسني، وهو الفيلم الذي أدهش الجميع وخاصة زملائه في الوسط السينمائي، وحصل بسببه على جائزة «جمعية نقاد السينما المصريين» كأفضل فيلم عرض في ذلك العام، وليكون خير تعارف بين الجمهور وبين المخرج الناشئ.