جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حيلة راقية إبراهيم للتهرب من اغتيال سميرة موسى

الاثنين 03 يونية 2013 | 03:28 مساءً
القاهرة - Gololy
1117
حيلة راقية إبراهيم للتهرب من اغتيال سميرة موسى

اتخذت من الفن سُلمًا لها للوصول إلى مآربها السياسية، وبقيت الفنانة اليهودية راشيل إبراهام ليفي أو راقية إبراهيم تُظهر الولاء لمصر وهي تحمل ضغينة لكل ما هو مصري وعربي، وارتبطت بعلاقة صداقة ظاهرية مع العالمة المصرية الراحلة سميرة موسى وهي تتعامل في نفس الوقت مع الموساد الإسرائيلي لتصفيتها ومحو أبحاثها النووية من الوجود.

راقية شاركت في اغتيال سميرة أثناء زيارة الأخيرة لأحد المفاعلات النووية بالولايات المتحدة الأمريكية في 15 أغسطس عام 1952، وبعدها أرادت تضليل الجهات الأمنية عن دورها في عملية الاغتيال؛ وذلك بحكم صداقتهما المعروفة للجميع، فاختلقت حيلة تبرر تواجدها في أمريكا وقت الحادث.

الفنانة اليهودية أشاعت أنها تعاني من مرض الكبد وذهبت للعلاج هناك، وبعدما عادت إلى مصر سجلت حوارًا صحفيًا مع مجلة الكواكب تحدثت فيه عن لهفتها وشوقها لمصر «وطنها الحبيب» وقالت: «إن أمريكا بكل ما فيها من عظمة وثراء لم تنجح في إزالة وحشتها لمصر.. لقد وحشتني مصر بغبارها وشوارعها وحتى مطياتها ودور السينما ورغيف عيشها المخلوط».

ولكن راقية أظهرت نواياها الحقيقية في النهاية؛ حيث طُلّقت من زوجها المصري وهاجرت إلى أمريكا عام 1954، ثم عملت في قسم الاتصال والإعلام الخاص بالوفد الإسرائيلي في هيئة الأمم المتحدة.