جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

قصة الزواج الثاني لسميحة أيوب

الاحد 09 يونية 2013 | 10:46 صباحاً
القاهرة - Gololy
3638
قصة الزواج الثاني لسميحة أيوب

بعد طلاقها من زوجها الأول الفنان محمود مرسي، عاشت الفنانة سميحة أيوب لفنها ولأولادها فقط لا تفكر في سواهم ولا يشغلها شيء عنهم، واستمرت كذلك حتى التقت بالرجل الثاني الذي عاشت معه حتى النهاية.

وخلال العرض الأول لمسرحية «السبنسة» رأت سميحة المؤلف سعدالدين وهبة واقفًا في الكواليس وعيناه فيهما شيء غريب مزيج من الحب والخوف والتوتر، وبعد إسدال الستار وسط تصفيق حاد لم تسمعه من قبل، طلب وهبة والمخرج سعد أردش أن يذهب الجميع لتناول العشاء في منطقة الحُسين.

وبعد انتهاء العشاء انصرفت الفنانة المصرية إلى منزلها وبعد قليل حدّثها وهبة على الهاتف مرتبكًا بقوله: «عايز أقولك انت وشك حلو قوي عليّ» ثم أغلق الهاتف، وطيلة الأيام التالية حاول التقرب إليها حتى عرض عليها الزواج ذات يوم، ولكنها رفضته.

وباءت جميع محاولات وهبة بالفشل؛ فتجربة سميحة الفاشلة مع طليقها جعلت الزواج لثاني مرة أبعد ما يكون عن مخيلتها، وحاول صديقهما المشترك الشاعر كامل الشناوي إقناعها بناءً على رجاء وهبة المتكرر، ولكنها استمرت في رفضها حتى تحول موقفها تمامًا.

والدة سميحة طلبت منها بشكل صارم قطع صلتها النهائية بسعدالدين وهبة؛ حتى لا يتهمها زوجها الأول  بوجود علاقة غرامية بينهما، فقررت هي تحدي الجميع وفاجأت وهبة بمكالمة تليفونية معلنةً له موافقتها على الزواج وفورًا «تعالى دلوقتي نتجوز يا سعد، هتلاقيني بعد ساعة أمام باب منزلي»، وبالفعل جاء وركبت معه سيارته وقال لها : هذا أعظم قرار في حياتك.

وكما تؤكد الفنانة المسرحية فإن قرار زواجها الثاني كان بالفعل أعظم قرار في حياتها «كانت فترة زمنية مملوءة بالثقافة والفكر والفن، كنا نجتمع يوميًا بعد العرض المسرحي بصحبة ظرفاء مصر مثل: كامل الشناوي، لويس عوض، محمود السعدني وبالطبع زوجي الحبيب سعدالدين وهبة».

 

 

سعد الدين وهبة
سميحة ايوب - محمود مرسي