طاهر أبو زيد لـGololy: مصر تعيش أسوأ عصورها.. ومرسي يستهين بنا
بدأ حياته كلاعب بالنادى الأهلي وكان أحد نجومه البارزين اشتهر بلقب ماردونا النيل نظرا لتسديدتة القوية ومهارتة داخل الملعب، أحرز العديد من البطولات لناديه والمنتخب القومى، كما شارك فى بطولة كأس العالم بإيطاليا سنة 1990، واعتزل الكرة وهو لاعب بالنادى الأهلي وبعدها اتجة للعمل بالإعلام كمقدم للبرامج الرياضة.
طاهر أبو زيد كان لديه إصرارا على أن يصبح فى يوم من الأيام رئيسا للنادي الأهلي، الذى يعتبرة بيته الذى تربى فيه.
وفي حواره لـGololy يتحدث عن تجربة الإخوان المسلمين، كما تحدث عن الوزير وزير الرياضة فاروق العمري، وحال الرياضة بشكل عام تحت حكم التيار الإسلامي.
طاهر بدأ حواره بالحديث عن أحوال مصر وقال: «الصورة واضحة جدا أمام كل المصريين المسائل الآن يتم التعتيم عليها، كما ان الرئيس مرسى وقياداتة بيدفنون رؤسهم فى الرمال، مصر بتعيش أسوأ عصورها مصر العظيمة صاحبة الفكر والريادة والقيادة فى المنطقة العربية والافريقية اصبحت الان مقسمة لاول مرة فى تاريخها ومستحيل نتصور فى يوم من الايام ان مصر الان اصبحت تتكلم بلغتين لغة فصيل يحكم وهو الاقلية ولغة شعب صاحب اصالة وعراقة، واسير لهذه المجموعة، فهذا شئ محزن جدا يعكس صورة قاتمة ولكن عندنا امل ويقين أن روح المصريين وحضارتهم ستغير هذا الواقع».
روح واعية
وأشار طاهر أبو زيد إلى أن المنظومة الرياضية لم تتأثر كثيرا بالأحداث، وقال: «الرياضة جزء من الدولة بالتاكيد ولكن الرياضة بشكل خاص لم تتاثر كثيرا مثل باقى القطاعات ففي وسط الاحداث التى نعيشها مازالت الرياضة فى دائرة الضوء، لأنها جزء من ثقافة الشعب المصرى، كما أن المنظومة الرياضية اكثر المؤسسات التى تتسم بالروح الواعية، كان الاداء فيه بطء بعض الشيء، ولكن الرياضة بشكل عام لم تتاثر بشكل كبير».
أبو زيد أضاف لـGololy: «فى ظل الظروف التى نعيشها بنحقق انجازات وبطولات والدليل على ذلك هي الانتصارات التى حققها منتخب الشباب وصعودة لكاس العالم هذا فى حد ذاتة انجاز كبير وكذلك المنتخب القومى وتاهلة للمرحلة النهائية للصعود لكاس العالم».
وعن شكل المنظمة الرياضية تحت قيادة وزير الرياضة العامري فاروق قال: «بعيدا عن ان العامرى فاروق اهلاوى فهو رجل صاحب فكر وسياسة جديدة بالرغم من أنه يعمل فى ظروف صعبة جدا، وتعرض للكثير من النقد والهجوم من اندية مصر، وبعض الشكاوى للجنة الاوليمبية والفيفا كانت ضده، خاصة بعد تعديل اللائحة تعرض لارتباك شديد جدا، ولكن نلتمس لة بعض الاعذار، اذا كان هناك بعض الاخطاء، كما اننا لا يمكن ان نحكم عليه الان لانه يحتاج الى وقت كى يثبت وجودة كوزير، كما أنه يتمتع بروح الشباب، ولديه بعض الافكار الشبابية، وهذة الصفة تسهل عليه الكثير كما أن لديه طموح، كما أنه لا يرتكب أخطاء كتلك التي يرتكبها وزراء آخرون».
طريقة مستفزة
وعن تقييمه للرئيس محمد مرسي قال طاهر أبو زيد لـGololy: «للاسف الشديد القيادة السياسية بعيدة كل البعد عن المشهد فى الشارع المصرى، طبيعى ان اى نظام ديمقراطى يتبع دائما سياسة معينة واسلوب فى التعامل مع الدول يعنى ممكن اى نظام يكون له مصالح مع دولة معينة او يكون على خلاف مع دولة اخرى، ولكن اول مرة أرى ان النظام يكون على عداء مع شعبة، من يديرون مصر يستعدوا شعبها بطريقة مستفزة وهذا خلق جو من العداء، واصبحنا منقسمين لتكتلات وهذا الامر فى غاية الخطوة وينذر بكارثة، ولكن يبدو أن القيادة لا تفهم ذلك، الرئيس يتعامل مع هذا الامر باهمال واستهتار».
كيف يفسر طاهر أبو زيد هذا الوضع؟.. يجيب على تساؤل Gololy بقوله: «هذا الامر أصفه بانه استهانة بالشعب ومشاعر الناس، وهذا يدل على ان هناك مؤسسة ينتمى اليها تسير فى اتجاة معين وللاسف بعيدا عن رغبة الشعب المصرى، فهو ينتمى لفصيل اخر وهذا الفصيل يسير على خط واحد مع رئيسة بعيدا عن باقى الشعب المصرى، الذى انتخبه ووضع الثقة فيه
وهذه السياسة يتبعها منذ ان تولى الحكم هما مستصغرين مصر وهذه كارثة مصر كبيرة».
ندفع الثمن
وانتقد طاهر أبو زيد المنادين بعودة رموز النظام القديم، وقال إن هذا الأمر مرفوض شكلا وموضوعا، مضيفا: «مصر اكبر من ذلك، 30 سنة مبارك يحكمها، ولن نرجع للخلف مرة أخرى، وللاسف حكم مبارك قضى على الكوادر والكفاءات، حدث تجريف لكل الشخصيات والقامات المصرية، ونحن اخترنا مرسي لكي نصلح ذلك، ولكننا ندفع الثمن الآن».
وتابع: «الحل الآن هو اللجوء للصندوق مرة اخرى ويكون هناك استفتاء على الصندوق الوضع يستلزم اللجوء للصندوق ونحن نمثل الاغلبية». مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي من حقه الترشح مرة أخرى طبقا لقواعد الديمقراطية.