فؤاد المهندس.. تخلّى عن شويكار الأصل وظل يبحث عن الصورة

حينما دبت الخلافات بين أشهر ثنائي كوميدي عرفه المسرح المصري الفنان فؤاد المهندس والفاتنة الارستقراطية شويكار طوب صقال، قرر المهندس البحث عن شويكار جديدة، تمهيدًا للطلاق الفني والشخصي أيضًا.

وبادر الفنان الكوميدي بنشر إعلان صغير في صحف القاهرة يكاد يكون غير ملحوظ، ويقول في سطرين: «فؤاد المهندس والمخرج محمد نبيه يطلبان ممثلات جديدات للمسرح والتليفزيون»، وقد أثار الإعلان علامات استفهام عديدة حول مدى استمرار العلاقة بين المهندس وزوجته خاصةً بعد تزايد الخلافات بينهما في الفترة الأخيرة على صعيد العمل والزواج.

وتقدم للفنان المسرحي أكثر من 30 فتاة كل واحدة منهن جاءت تقول «قومي يا شويكار علشان اقعد مطرحك»، ولكن واحدة فقط استطاعت أن تلفت انتباه مهندس الضحك.

الفتاة، وكما ذكرت صحيفة «الكواكب» في عددها بشهر مايو عام 1972، تُدعى سامية وكانت تدرس في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وكانت شجاعة ومتماسكة أمام لجنة الاختبار وأجابت على أسئلتهم بلباقة وبأسلوب أظهر شخصيتها القوية المتماسكة، وبعد أن انتهت من أداء المشاهد التمثيلية سجلت عنوانها ووعدت خيرًا.

المهندس قرر مع لجنة التحكيم اختيار 20 فتاة سيُجرى تدريبهن على التمثيل لمدة شهرين، ثم يُعاد اختبارهن لاختيار البطلة الأولى، وهو ما طمأن الفنان المصري إلى أنه من بين العشرين فتاة لابد وأن يعثر على شويكار جديدة، تحل مكان شويكار القديمة.

ولكن المؤكد حتى الآن أن فتاة من العشرين أو المائة لم تستطع أن تحل محلها في الثنائي الفريد الذي كونته مع الفنان فؤاد المهندس.