هل كانت نكاية في الإخوان؟.. دراما رمضان.. قوادون وراقصات ومخدرات

وكأنهم كانوا يتحدون التيار الإسلامي قبل سقوطه، فرغم حرمة شهر رمضان الكريم، أقبل عدد كبير من الفنانات على تجسيد دور الراقصة في الأعمال الدرامية الرمضانية لهذا العام، وجسدت بعضهن دور القوادة.

في العام السابق تعرضت الفنانة وفاء عامر لانتقادات كثيرة بعض تجسيدها السيرة الذاتية للفنانة الراحلة تحية كاريوكا، وذلك بسبب رقصاتها، ورغم ذلك لم تتردد الفنانة والراقصة المصرية دينا من تجسيد شخصية الراقصة «بديعة مصابني» في مسلسل «أهل الهوى»، ولم تسمع لأي اعتراضات.

الفنانة منى زكي قررت أن تعود للدراما، بعد غياب، بشكل قوي فقدمت هذا العام دور الراقصة في مسلسل «آسيا»، وكل الانتقادات التي تعرضت لها لم تمنعها من الاستمرار في الدور، وتحدي الجميع.

درة التونسية أيضا قدمت في رمضان دور راقصة من خلال مسلسل «مزاج الخير» الذي تشارك في بطولته مع مصطفى شعبان ويخرجه مجدي الهواري، في الوقت الذي تقدم فيه أيضاً عايدة رياض دور راقصة في مسلسل «الصقر شاهين» الذي يقوم ببطولته تيم حسن ورانيا فريد شوقي.

أما شخصية «القوادة» لها وجود مكثف في رمضان 2013، وقدمت بأكثر من طريقة، فاللبنانية رزان مغربي أو «إكرام» قوادة شيك في مسلسل «حكاية حياة»، فهي من طبقة غنية وتجلب فتيات الليل بهدف جمع المزيد من الأموال.

«سمرة» أو سلوى خطاب، القوادة الأشهر في هذا الموسم، فأثنى أغلب النقاد على دورها في مسلسل «نيران صديقة»، في الوقت الذي وجدها فيه الناقد الفني طارق الشناوي تبالغ في أداء دورها.

كما فاجأنا هذا العام الفنان الكومبارس سيد رجب في دور «القواد» الكوميدي في مسلسل «موجة حارة»، الذي يعيد رواية الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة.

أما مسلسل «مزاج الخير» فإنه مليء بمشاهد تعاطي المخدرات، حيث يدور حول تجار للسموم، وبالتالي يرصد المسلسل حياتهم المليئة بالمجون.