فيلم هيلاري كلينتون يضعها في مأزق

تسبب فيلما وثائقياً تم عرضه مؤخراً، عن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، على محطتي «سي إن إن» الإخبارية و«إن بي سي»، لانزعاج وغضب الحزب الجمهوري، الأمر الذي جعله يهدد بمقاطعة المحطتين خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016.

رينس بريبوس، رئيس اللجنة القومية للحزب، وجه رسالة إلى المحطتين قال فيها: إن عرض الفيلم يخل بتوازن انتخابات 2016 لخلافة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي تنتهي ولايته في يناير 2017.

كلينتون التي تولت وزارة الخارجية من« 2009 - 2013»، لم تعلن نيتها في الترشح رسمياً حتى الآن، رغم أن استطلاعات الرأي تعتبرها الأوفر حظا للفوز بالرئاسة في الانتخابات المقبلة بعد أن خسرت أمام أوباما، لكن بريبوس اعتبر ترشيح هيلاري ممكنا.

كانت قناة «إن بي سي» أعلنت، في يوليو الماضي، أنها تعد مسلسلا عن هيلاري كلينتون تلعب بطولته الممثلة ديان لين، ومن جهتها، قالت شبكة «سي إن إن» إنها ستوزع فيلما وثائقياً عن هيلاري يعده تشارلز فيرجسون، الحائز على جائزة أوسكار عن أفضل فيلم وثائقي في 2011.