إليزابيث تايلور.. هوسها بالرجال حطم قلب صديقتها

التمرد من الصفات المُصاحبة للجمال، فإن من يثق بقدراته الجاذبة للآخرين يتمرد على الجميع ويصبح كالفراشة الحائمة التي تنتقل من زهرة لأخرى، هكذا كانت نجمة هوليوود الأمريكية إليزابيث تايلور، التي أصابها نوع من الهوس ليس بالمال أو النفوذ وإنما الهوس بـ«الرجال».

تايلور اعتادت أن تدخل في عدة مغامرات عاطفية بعقل مراهقة صغيرة تعشق تلك النزوات، ولم يكن يوقفها أي شيء عن تحقيق ما تريد؛ فإنها لم تُلق بالًا لإفساد الحياة الزوجية لأقرب صديقاتها، ديبي رينولدز، مع زوجها «المثالي» إيدي فيشر، الذي نجحت في الإيقاع به لأنها وحيدة ولأنها تريد رجلًا، وجنونها بالرجال يعميها عن الخسائر التي يمكن أن توقعها بالآخرين.

النجمة الأمريكية لم تتزوج فيشر؛ لأنه كان بالنسبة لها شاب عديم التجربة، لا يستطيع أن يملأ عينيها، ويوم أن حطمت قلب صديقتها التي حصلت على الطلاق منه، حطمت هي قلب فيشر نفسه حينما وجدت الرجل الصحيح «مؤقتًا»، فهجرته دون وداع وبعد أن حطمت أول بيت للزوجية بمغامراتها الطائشة.