جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

عمرو واكد لـGololy: النقاد قطعوا فروتي.. ولا عزاء لدماء الشهداء

الجمعة 23 اغسطس 2013 | 02:32 مساءً
القاهرة - أحمد التوني
431
عمرو واكد لـGololy: النقاد قطعوا فروتي.. ولا عزاء لدماء الشهداء

فنان شاب استطاع بمشاركاته فى الاعمال السينمائية والتليفزيونية المتنوعة ان يترك بصمة وانطباع لدى جمهور لا بأس به كما كما كان لمشاركاته السياسية دورا فى دعم ثوار يناير حيث أنه من أوائل الفنانين الذين دعموا الثورة الأولى.

«عمرو واكد» الذى قدم دور «أبو العلا» فى إعادة لرائعة السينما المصرية «الزوجة الثانية» والذى عرض فى رمضان ليلاقى ردود فعل متباينة ما بين انتقادات لاذعة وإشادات أيضا.

«واكد» له آراءه الجريئة فى الدراما والفن بشكل عام، والتى لا تختلف كثيرا عن آرائه السياسية التى كثيرا ما تثير الجدل، حاولنا معرفتها فى حوار الفنان مع Gololy.

قدمت دور «أبو العلا» فى الزوجة الثانية, هل خشيت من مقارنتك «بشكرى سرحان»؟

عندما يكون هناك عمل سيرة ذاتية أو عمل تاريخى أو إعادة لعمل تم تقديمه سابقا غالبا ما يكون هناك هاجس من المقارنة، وانطباع صورة الشخصية الاصلية فى ذهن المتفرج ولكن يكون على الفنان أن يبرز أفضل ما لديه لتقديم شئ جديد لأن هناك جوانب من الشخصية المتجسدة لا يكون الفنان السابق ألم بها جميعا رغم عبقرية ذلك الفنان لانه لا يوجد شخص او فنان قادر على الالمام بكل شئ بنسبة مائة بالمائة ويكون علينا ابراز الجديد  باظهار الجوانب الخفية كما ان اعادة الانتاج لا تكون تقليد اعمى بل اعادة معالجة وصياغة واعتقد ان دور النقاد هنا مهم وهو توضيح مجهود الفنانين فى اعادة الصياغة ولا يكون كل همهم هو ان يحبطونا ويعقدوا  المقارنات بين «واكد» وسرحان» وعمرو عبد الجليل «وصلاح منصور»، لأن الزمن غير الزمن وجمهور الستينات والسبعينات يختلف عن جمهور الألفية الجديدة، وهذا هو الدور الحقيقى للناقد  بحيث يوضح كل ذلك لا أن يكون شغله الشاغل هو تقطيع فروة الفنانين الجدد وكأن الزمن توقف عند أعمال بعينها.

كيف كانت استعداداتك للدور من حيث الشكل ومحاولات التجديد؟

- أولا حاولت قدر ما أستطيع إتقان اللهجة الخاصة بفلاح الكفر المغلوب على أمره وحاولت قراءة الأوراق جيدا حتى لا أعتمد على الرؤية فقط من الفيلم، والمتابع للمسلسل سيجد إننا استكملنا بناء الشخصية الدرامية لـ«أبو العلا» فلم نكتفى بكونه مظلوم بل جاءت الاحداث الدرامية التالية لتوافق مع شخص يريد الانتقام والذى لخصه الفيلم فى مشاهد قليلة اهمهم محاولة قتل «شكرى سرحان» للعمدة اما المسلسل فقد قدم فى سياق درامى متصل محاولات عديدة للانتقام ومواجهات وتحريض وأمور أخرى اظهرت  شخصية «أبو العلا» الحقيقة لأن من ثم ظلمه بهذا الشكل لن يكتفى بمحاولة القتل بل لابد وأن له خطط ومواقف أكثر تظهر غضبه.

هل ترى أن التوقيت مناسب لإعادة انتاج عمل مثل «الزوجة الثانية»؟

- بالتأكيد بل إن هذا الوقت هو الأكثر مناسبة لعدة أسباب أهمهم أن العمل هو دعوة للثورة على الظلم، وهو نبراس وجرس إنذار لكل ديكتاتور فى وقتنا الحالى أن الناس سيأتى عليها يوم ويفيض بها الكيل، مثلما حدث فى عهد المخلوع والمعزول ومن ناحية أخرى، العمل جرس إنذار للشعب المصرى وبه رسالة له، وهى أن الناس هى التى تخلق الظالم وتساعده على ظلمه على طريقة صناعة الفرعون والمثل الشعبى «يا فرعون ايه فرعنك».

وكيف ترى المشهد السياسى حاليا عقب الموجة الثانية للثورة؟

- للأسف الشديد موجة الثورة الاولى فى يناير أنجزت الكثير ولكن أطماع السياسية والصراع على السلطة جعلتها تتأخر كثيرا وتكاد تفشل هذا الصراع الذى قام به أنصار الأحزاب السياسية الوليدة لاقتسام التورتة وهذا هو ما شجع الفلول على تعميق الخلاف، وخلق صراعات جديدة بمعنى أن الجميع أخطأ فى حق مصر لأن الأحزاب الإسلامية تعاملت من منطق المتعجرف، وأنهم أصحاب الأرضية الأكبر عقب سقوط النظام المخلوع، أما الأحزاب الأخرى فتعاملت بمنطق لزومية التواجد والمعارضة لمجرد التواجد، ولم تقدم بدائل جديدة، أما الشباب فقد تواروا عن الأنظار حتى جاءت الموجة الثانية للثورة والتى أبرزت دور الشباب أيضا.

تعرضت لهجوم عنيف عقب تسجيلك حلقة مع الإعلامى «طونى خليفة».. ما تعليقك؟

عبرت عن رأيى بكل صراحة فأنا لم أهين شخصا أو مؤسسة، بل انتقدت سياسات خاطئة من وجهة نظرى فلم أكن راضيا عن نظام مبارك، وانتقدت الظلم فى عهده، وكيف أن الشرطة وأمن الدولة ظلمت الكثيرين، ومنهم شقيقى، ثم إن الإدارة كانت مليئة بالأخطاء فى الفترة الانتقالية عقب سقوط مبارك وهى إدارة المؤسسة العسكرية، وانتقدت مرسى فهو فشل فى أمور كثيرة، وهذا الانتقاد حقى كمواطن يعبر عن رأيه.