سالم عبدالجليل: كيف أفتي بقتل أنصار مرسي وزوجتي وأولادي وسطهم

نفى الشيخ سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إجازته إراقة الدماء، وإزهاق الأرواح، وان الفيديو المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي ويبيح قتل المتظاهرين، مزعج ولعين ولن يُسامح من قام بتلفيقه.

عبدالجليل كشف في بيان على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»: «إن زوجته وأولاده الثلاثة كانوا يترددون على اعتصام ميدان رابعة العدوية، وأنه لا يقبل أبدًا بإراقة الدماء وإزهاق الأرواح».

عبدالجليل أكد: أنه كان ضروريًا أن تتخذ القوات المسلحة إجراء مناسبًا بعدما رفض الدكتور محمد مرسي إجراء استفتاء باعتبارها المؤسسة الوحيدة القادرة على حفظ الأمن، مشيرًا أن ما حدث في 3 يوليو ليس انقلابًا واحترمت رأي الآخرين.

وكيل وزارة الأوقاف السابق كشف أن إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة طلبت منه تسجيل فيديو 15 دقيقة حول الأحداث الجارية ودور القوات المسلحة في رد اعتداء المعتدين على المنشآت العسكرية والمعتدين على أكمنتها وقتل رجالها، فماذا سيكون الجواب؟، متسائلاً: «هل نبرر ونبيح الاعتداء على أكمنة الجيش أو الشرطة وقتل الضباط أو الجنود؟، أليس من الطبيعي أن نجرم هذا، ونصف من فعل هذا بأنه لا يستحق أن يكون مصريًا، وأنه باغٍ ويجب ردعه، ولو أدّى ذلك إلى قتله؟.

عبدالجليل قال: «إن علاقته بالقوات المسلحة هي الإشراف على الدعوة الإسلامية والوعظ والإرشاد بالقوات المسلحة من خلال إدارة الشئون المعنوية فرع الدعوة، ولا علاقة له إطلاقًا بالقرارات العسكرية ولا يلتقي بقادة الجيش إلا في المناسبات الدينية، إذ دعيت إليها، مضيفاً: «طلبت زوجتي وأبنائي ترك الإشراف على الدعوة والخطاب الديني بالقوات المسلحة، لكني أقوم به متقربًا إلى ربي واعتبره دربًا من دروب الجهاد، ولن أترك بابًا من أبواب الدعوة والتعليم ونشر وسطية الإسلام».