جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

نعمت مختار.. أنقذت جارها من موقف محرج فأصبحت راقصة الأثرياء

الثلاثاء 27 اغسطس 2013 | 01:19 صباحاً
القاهرة - Gololy
1875
نعمت مختار.. أنقذت جارها من موقف محرج فأصبحت راقصة الأثرياء

بعد مشاركتها في أول عمل سينمائي مع نعيمة عاكف في «فتاة السيرك» ظنت الراقصة المصرية نعمت مختار أن أبواب السعادة ستفتح لها على الجانبين، ولكن عكس ذلك ما قد حدث؛ فهي كفنانة تتمتع بموهبة بحاجة إلى رعاية ولم تجد من يرعاها فنيًا أو يقف إلى جوارها.

وانهارت أحلام نعمت وأخذت تبحث عن أي وظيفة تُدر عليها أجرًا تستطيع العيش به، حتى كان يوم وجاء أحد الأثرياء إلى جارها «عم أحمد القانونجي» يطلب راقصة لإحياء أحد الأفراح التي حدثت بشكل عاجل، وكان يوم خميس أي «زحمة الشغل» كما هو المتعارف لدى فناني شارع محمد علي، ومن النادر أن يجد أحد راقصة لارتباطهنّ بأفراح وحفلات أخرى، وهنا رشحها القانونجي لإحياء الحفل.

وقام باستئجار بدلة رقص لها وأحيت الحفل بنجاح وانبهر المدعوون برقصاتها، وهنا أدركت موهبة أخرى لم تحسب لها حسابًا على الإطلاق، ومن يومها وهي تمارس الرقص كارهة له وعلى مضض، ولكنها اضطرت إلى الاستمرار من أجل لقمة العيش.

وكانت والدتها المتحفظة ترسل مع نعمت صديقتها وجارتها لتحرسها من تطفل المدعوين، وإذا حدث وتأخرت فإنها تتلقى علقة ساخنة، ولكن ذلك لم يعنيها بعد أن أصبحت الطلب الأول لأصحاب الحفلات والأفراح، وسرعان ما تعرفت على المطربين الكبار ورقصت على إيقاعات أغانيهم، كل ذلك وهي لم تتجاوز بعد السادسة عشرة من عمرها، حتى سمعت عنها نعيمة عبده، صاحبة أشهر فرقة استعراضية في مصر حينذاك، وتوجّتها بطلة لفرقتها وتخصصت في إحياء حفلات العائلة المالكة في مصر وكبار العائلات ووصلت بذلك إلى مرتبة كبار النجمات للرقص أو الغناء مثل: صباح وسامية جمال وتحية كاريوكا وهكذا.