أسماء الأسد لا تهمل في أناقتها حتى في أحلك الظروف

على الرغم من معاناة الشعب السوري من انتهاكات ومجازر تمارس ضده منذ عامين، وانشغال الرأي العام العالمي باحتمالات توجيه ضربة عسكرية لنظام بشار الأسد، إلا أن ذلك لم يمنع أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري من التخلي عن مظاهر حياة الترف التي تعيشها.

وبحسب تقرير بريطاني أذاعته «العربية» كشف عن معلومات وصور وشهادات توثّق عدم اكتراث زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد بما يدور من حولها، وهاجسها الأكبر بقاء ابنها وريثاً لعرش الرئاسة.

التقرير البريطاني أثار موجة غضب عارمة، بنشره صوراً وشهادات لمقربين من عائلة الأسد ومن زوجة الرئيس السوري، تبرز عدم اكتراث الأخيرة بما يدور من حولها، حيث جاء فيه أن السيّدة الأولى للنظام السوري تعيش حياة بذخ وتتباهى بذلك، على وقع غارات وضربات عسكرية أودت بحياة 100 ألف سوري، وشرّدت أكثر من مليونين خارج ديارهم.

زوجة الرئيس السوري، وبحسب مقرّبين منها، تفعل كل ما في وسعها لإبقاء عقلها بعيداً عن الفوضى، من خلال استمرارها في التسوّق عبر الإنترنت من أغلى الماركات العالمية، ومتابعة آخر صيحات الموضة في لندن، وكذلك اهتمامها بالمحافظة على رشاقتها، وبتوفير أرقى درجات الرفاهية لأطفالها الثلاثة.