جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سارة عادل لـGololy: التعري يغطي ضعف الإمكانيات.. والشعبي لا يناسبني

السبت 07 سبتمبر 2013 | 03:32 مساءً
القاهرة - إبراهيم عبد الرازق
1465
سارة عادل لـGololy: التعري يغطي ضعف الإمكانيات.. والشعبي لا يناسبني

حلمت بأن تصبح مطربة إلا أن دراستها للإعلام ذهبت بها إلى أن تكون مذيعة على شاشات الفضائيات، ولكن الحلم كان أقوى من أن تتركه يضيع، فقررت أن تحققه وتصبح مطربة إلى جانب عملها كمذيعة.

الفنانة والإعلامية سارة عادل تخرجت في الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام قسم راديو وتليفزيون، التحقت بقناة دريم، وحققت نجاحا كبيرا من خلال تقديمها لبرنامج «شبابيك» لتفاجئ الجمهور بعدها بموهبة الغناء..

Gololy التقى بالإعلامية والفنانة المصرية، وأجرى معها حوارا تحدثت خلاله عن بدايتها وكيف اقتحمت عالم الغناء، وعن إمكانية ابتعادها عن مجال الإعلام بعد تحولها إلى مطربة ناجحة.

متى جاءتك فكرة التحول إلى الغناء؟    

لأني درست الإعلام، فكان من الطبيعي أن تكون بدايتي في نفس المجال، وبالفعل بدأت كمذيعة وقدمت برنامج «شبابيك» على قناه دريم، وكان من أشهر البرامج قبل قيام الثورة، وحينما قامت الثورة توقف البرنامج لأجل غير مسمى، وشعرت بأن هذه فرصة لأن أمارس هوايتى المفضلة وهى الغناء، وشجعتنى على ذلك والدتى التى كانت مغنية فى الماضى، إلا أنها لم تكمل المشوار ووجدت فيّ الأمل في إكمال مشوارها وشجعتنى ودعمتنى.

وكيف كانت بدايتك فى الغناء؟

فى البداية توجهت لأخذ كورسات فى الموسيقى لأصقل موهبتى، وأُلم بكل ما يتعلق بالغناء حتى أكون مطربة محترفة، ثم كانت أحداث الثورة التى حركت مشاعرى وجعلتنى أغنى لها أغنية اسمها «أنا مصرية»، وهى كلمات أحمد عبد ربه، وألحان أحمد مصطفى وتوزيع ياسر صلاح.

بعد ذلك حدثت أحداث أخرى فقدمت أغنية «يا مصر بطمن خوفك» وكانت كلمات أحمد عبد ربه ومن ألحانى، وكان هذا أول لحن لى ولاقى إعجاب كل من سمعه، وتعجبوا من كونى فتاة، وتقوم بالتلحين وكانت الأغنية من توزيع أسامة عبد الهادى.

هل غنائك للثورة كان استغلالا للحدث؟

بالطبع لا فأنا فنانة، وكل فنان يعبر عما يشعر به من خلال فنه، ولم أجد وسيلة أعبر فيها عن ما أشعر به، وبداخلى رسالة أريد أن أوصلها للناس، ولم أجد وسيلة أفضل من موهبتى فى الغناء.

بماذا ساهم عملك كمذيعه فى مشوارك الفنى؟

ساعدنى ذلك فى عدم رهبة الجمهور فقد اعتدت على مقابلته وكذلك جعلنى أتقن الحديث مع وسائل الإعلام، والمحيطين بى فى الوسط الفنى، كما يسر عملى كإعلامية فى انتشار اسمى فهو معروف ولو بنسبة ما.

كيف وجدتِ منتجا لألبومك فى ظل تخوف المنتجين هذه الفترة؟

أنا لم أجد ولم أبحث عن منتج لألبومي، لأني قررت من البداية أن أنتج أول ألبوم بنفسى، نظراً لأنه الأول، وكان من المحتمل أن يقلق أي منتج أن يخوض المغامرة مع مطربة جديدة، وساعدنى فى الإنتاج والدتي التى تعتبر صاحبة الفضل على فى كل شيء. وكان الألبوم يحمل ألوانا موسيقية مختلفة إلا أنني لم أغن فيه اللون الشعبى المنتشر حاليا لأني لا أعتقد أنه يناسبنى.

ما رأيك فى مسابقات الغناء وهل فكرتِ فى المشاركه بها؟

أحب هذه المسابقات وأستمتع بها وهي أفرزت بالطبع عن فنانين موهوبين، وقد أشار على البعض بالدخول فيها إلا أنني كنت قد حسمت أمرى بإنتاج أول ألبوماتى.

بعض المطربات يتجهن للإثارة من أجل النجاح.. فهل ستسلكين نفس الاتجاه؟

لا مستحيل، أعتقد أن من لديه ضعف فى الإمكانيات هو من يحاول أن يعوضها فى التعرى والإثارة، لكنى أعتمد على موهبتى واختيارى الجيد للكلمات والألحان.

هل ستبتعدين عن الإعلام؟

لا فأنا أحب كونى مذيعة، ولا ارى تعارضا بين الاثنين، وهناك برنامج فى قناة فضائية جديدة سأقدمه قريبا سيكون مفاجأة.

ما هو فريق العمل فى البومك القادم وما موعد طرحه بالاسواق؟

التعاون مع الشعراء أحمد عبد ربه, أيمن عز, أسامة محرز, مصطفى حسن, أما الملحنون فهم عبد الرحمن شوقى, أحمد مصطفى, هيثم نبيل, بلال سرور, محمود أنور, محمد مكرم, والموزعون طارق توكل, محمد شفيق, خالد عصمت, وليد شراقى, أحمد الموجى وتسجيل الألبوم تحت إشراف الفنان عبد الرحمن شوقى، والألبوم سيطرح بعد استقرار الوضع فى مصر وربما على عيد الاضحى القادم.

سارة عادل
سارة عادل