تهديد باراك أوباما باغتصاب إحدى ابنتيه وقتلها
يبدو أن تداعيات الأزمة السورية ستعصف بأمن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأسرته؛ حيث تسبب إصراره على قيادة الضربة العسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في تهديد محلل وخبير إيراني له بالمساس بأمن أسرته.
أوباما، تلقى تهديدًا من علي رضا فرقاني، حاكم سابق لجزيرة «كيش» المُطلة على الخليج العربي بالجنوب الإيراني، باغتصاب وقتل إحدى ابنتيه؛ انتقامًا منه إذا ما وجّه بالفعل ضربة عسكرية لسوريا.
وأضاف المحلل والخبير الاستراتيجي فرقاني، بحسب موقع «ذي ديلي كولر» للأخبار والتحليلات في واشنطن، أن العقاب لن يطال فقط ابنة أوباما الكبرى،ماليا البالغة من العمر 15 عامًا، أو شقيقتها ساشا، التي تصغرها بعامين، بل سينال عائلات كل الوزراء والسفراء والقادة العسكريين الأمريكيين.
ولم يذكر «ذي ديلي كولر» مصدرًا لخبره سوى ما كتبه فرقاني الأسبوع الماضي في مدونة له بالإنترنت تعلوها عبارة «لبيك يا خامنئي» كشعار، ثم وضع كلمات «تك نوشته هاي تك» أي «واحدًا تلو الآخر» كعنوان لما كتب متوعدًا إحدى ابنتي الرئيس الأمريكي وعائلات المسئولين الأمريكيين.
وبعد 21 ساعة فقط من هجوم أوباما على سوريا، سيتم خطف أفراد من عائلة كل وزير وقائد عسكري وسفير أمريكي في كل العالم، وبعد 18 ساعة سينتشر فيديو لقطع رؤوسهم أيضًا، طبقًا لتعبير فرقاني.
