عائلة محمد حسني مبارك ترفض العفو عنه جملةً وتفصيلًا

بعد المبادرة التي تقدم بها سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، للعفو عن الرئيسين السابق محمد مرسي والأسبق حسني مبارك، أعلن الأخير رفضه لأيّة مبادرة وأكد أنها مرفوضة جملةً وتفصيلًا.

عائلة مبارك، أعربت عن استيائها من المبادرة التي طرحها إبراهيم وأشارت إلى أنه يرفض أي عفو سواء من المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، أو غيره، بحسب وصفه

وأكد الرئيس المخلوع أنه رفض الاستمرار في الحكم؛ تجنبًا لإدخال البلاد في حرب أهلية، نعيشها الآن، ورفض أن يخرج خروجًا آمناً أو خروجًا مبنيًا على صفقات أو ضمانات.

وأشار أحد أعضاء العائلة إلى أن مبارك مستمر في القضاء الذي يثق في نزاهته ولا يرغب في الخروج إلى الحياة الطبيعية إلا من خلال براءته من على منصة المحكمة، خاصة أنه «ظل يناضل ويحارب من داخل محبسه وتعرض لأشد أنواع الظلم والاضطهاد تحت حكم الإخوان، بحسب قوله.

وقال: «لن يقبل مبارك الآن بعد ظهور الحقائق للشعب المصري وتساقط خيوط المؤامرة أن يخضع حريته ومصيره قيد المقايضة أو المزايدة حتى لو كلّفه ذلك البقاء في السجن إلى الأبد».