جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

قصة أول امرأة تقتحم مراهقة صالح سليم

الاربعاء 30 أكتوبر 2013 | 03:38 مساءً
القاهرة - Gololy
2089
قصة أول امرأة تقتحم مراهقة صالح سليم

تزوج مايسترو النادي الأهلي الراحل صالح سليم لمرة واحدة في حياته وكانت الحب الأول والأخير، وهي السيدة زينب لطفي، ولكنها لم تكن المرة الأولى التي ينجذب فيها إلى فتاة، فقد سبقتها أخرى إلى إعجابه.

وفي حي الدقي، حيث نشأ صالح، انجذب إلى «بنت الجيران» وهو في السادسة عشر من عمره، وكانت شقيقة أحد أصدقائه، ولكن الأزمة أنها كانت تكبره بست سنوات، ولكن فارق العُمر لم يحول دون إعجابه بها، فقد وقع أسيرًا لملامحها وهدوئها، ولكنه إعجاب لم يرق أبدًا ليصبح حالة حب.

نجم النادي الأهلي كن في تلك الأثناء كائنًا ديناميكيًا لا يهدأ، مشغولًا إما بلعب كرة القدم في الشارع أو صيد العصافير ببندقية رش في حديقة الأورمان أو صيد السمك في بولاق الدكرور، ووسط هذه الأيام المشحونة بالشقاوة واللعب، ظهرت تلك الفتاة.

وتذكر الفنان المصري تلك الأيام البعيدة وهو يضحك قائلًا: «إنه لم يكن حبًا حتى بالشكل التقليدي الشائع يومها، أي تلك المشاعر الرومانسية التي تصحو فجأة مع وجه يسكن في البيت المقابل أو في الشرفة القريبة أو حتى في الشارع»، ولكن تلك المرحلة لم تستمر طويلًا؛ إذ انشغل بمستقبله التعليمي والرياضي.

وقد أكد أنه بعد سنوات طويلة وعندما عاد وشاهد تلك الفتاة بعد أن كبرت، وجدها امرأة ليس فيها ما يمكن أن يجذبه، واندهش كثيرًا من أن تكون هذه المرأة التي رآها أمامه هي تلك الفتاة التي منحها إعجابه منذ سنوات طويلة.