نجل محمد مرسي يروي تفاصيل أول زيارة لوالده بسجن برج العرب

في أول زيارة أسرية له بسجن برج العرب في الإسكندرية، التقى الرئيس السابق محمد مرسي زوجته وأبنائه، في زيارة استثنائية قانونية بمناسبة العام الهجري الجديد، ولكن لفترة لم تتجاوز الساعة.

وبداية أكدت زوجة مرسي، السيدة نجلاء علي، بأنه كان متماسكًا للغاية وصامد كما توقعت أسرته.

أما نجله أسامة، فقد صرح لوكالة «الأناضول» التركية، أن والده كان على عكس ما تم الترويج له من توتر وحالة نفسية سيئة، بل كان بخير وبدا صامدًا، وكشفت الزيارة كل «الأكاذيب» التي تم ترويجها مؤخرًا، كما اطمأن الرئيس السابق أولًا على حال الأسرة والأحفاد، ثم سأل عن أحوال الشارع المصري وأسعار الخضراوات والسلع الأساسية وسير الحياة في ظل «الانقلاب»، بحسب تعبيره.

وأشار نجل مرسي إلى أن أهالي «المعتقلين السياسيين» في السجن استقبلوا والدته بالترحاب والتصفيق؛ تحية لها على صمودها وصمود «الرئيس الشرعي»، بحسب قوله.

ورفض أسامة اعتبار الزيارة قبول بوضع والده كمحبوس «جنائي» وإنما هي «زيارة نضال من الأسرة لتدعيم موقف الرئيس الشرعي والاستمرار في انتزاع حقوقه الإنسانية كمواطن ورئيس منتخب تم اختطافه، فتم انتقاله من الإقامة القسرية في مكان مجهول إلى مكان معلوم»، كما أفادت «الأناضول».

ومضى يقول: «الرئيس أبلغنا أنه يحتسب عند الله كل ما يحدث ضده من أجل مصلحة مصر، التي يضعها فوق كل اعتبار»، كما حمّله تحية إلى الشعب المصري طالبًا منهم ألا يصدقوا أي شائعات تدور حوله، كما طالبهم أيضًا بـ«التمسك بمبادئ الثورة ومكتسباتها».

وفي ذات السياق أضاف مصدر أمني لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن أسرة مرسي حرصت على اصطحاب حقيبتين مليئتين بالأطعمة والمشروبات والفواكه المتنوعة والأدوية الخاصة به، وذلك في إطار قانوني كأحد حقوق المحبوسين احتياطيًا.