جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ناهد شريف.. طلبت الطلاق من الشناوي ثم عاقبت نفسها بسهرات ماجنة

الاربعاء 27 نوفمبر 2013 | 06:06 مساءً
القاهرة - Gololy
1889
ناهد شريف.. طلبت الطلاق من الشناوي ثم عاقبت نفسها بسهرات ماجنة

بعد أول لقاء فني بينهما وقعت في غرام الدنجوان كمال الشناوي، ولكنه كان متزوجًا فقررت الفنانة ناهد شريف الابتعاد عنه تمامًا ولكن تجاهله لها أحيا بداخلها الغرور وجعلها تطارده بغرامها حتى عرضت عليه الزواج ولكنه اشترط أن يكون في «صمت» ووافقت هي بالطبع بل وشعرت بأنها ملكت الدنيا وما عليها بذلك الزواج.

وبعد زواج ناهد من الشناوي قررت اتباع الطريق الفني الجاد والعزوف عن أفلام الإغراء القديمة، ورفضت وضع أي ألقاب خاصة بها على أفيش أفلامها مثل «ملكة الجاذبية» أو «ملكة الأنوثة المتفجرة»، وقد تسبب اللقب الأخير في أزمة بينها وبين الفنان فريد شوقي الذي أصرّ على وضعه في أفيش فيلم مشترك بينهما.

الفنانة المصرية رددت وقتها بأن سعادتها الحقيقة تكمن في كلمة «ثناء» يوجهها النقاد لأعمالها، واشترطت آنذاك في عقودها الجديدة أن يذكر اسمها في الإعلانات دون ألقاب حتى لا تتكون عند الجمهور رؤية أو فكرة معينة عن أدوارها.

ولكن بعد عدة سنوات بدأ زوجها يقسم وقته بينها وبين زوجته الأولى وأم أولاده، فتسرب الملل إلى نفسها وتأثرت فنيًا بذلك الموقف بعد أن اقتربت من القمة، ونمت روح التحدي بداخلها وطلبت الطلاق منه فنفذ رغبتها على الفور، ولم تكن تتوقع أن يتخل عنها بتلك السرعة فساءت حالتها النفسية، ولكي تتخلص منها قررت الابتعاد عن العمل لفترة وهاجرت إلى بيروت.

«رحلة النسيان» هكذا أطلقت ناهد شريف على رحلتها إلى لبنان، وتحولت إلى النقيض تمامًا وراحت تقضي معظم أوقاتها في الملاهي وكانت تنفق ببذخ شديد على تلك الليالي، ونتيجة لذلك شعر الشناوي بمسئولية تجاهها وذهب إليها وحاول إقناعها بأنها ستدمر حياتها، ولكنها لم تلتفت لحديثه وصرحت بأن علاقتها به انتهت بالطلاق، وقد ساءت حالتها الصحية خلال تلك الفترة؛ حيث أصيبت بالسرطان وتوفيت عام 1981.

ناهد شريف وكمال الشناوي
ناهد شريف وكمال الشناوي