نشطاء يفتحون النار على مشاري العفاسي بعد دعوته الإخوان للتراجع

شن نشطاء الإخوان هجومًا حادًا على الشيخ الكويتي مشاري العفاسي، بعد نشره فيديو بين فيه موقفه من الأحداث التي تجري في مصر، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة في مصر، وطالبهم فيه بالتراجع واعتزال الفتنة.

العفاسي قال: «إن موقفه من الأحداث بمصر واضح، وهو الدعوة للإصلاح بين الفريقين، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا»،و«إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ».

وأضاف العفاسي: «عندما تريد محبة الناس لابد أن تزهد فيما عندهم، ومن الواضح أن الخلاف كان على سلطة، مشيرًا إلى آيات في سورة الأنفال، وأوضح أن «الأنفال» هي الغنائم أي المال، والمال والجاه جدير باختلاف الناس واقتتالهم، وهو أكثر ما يحرص عليه الناس للأسف»، على حد قوله

وذكر أنه لا يؤيد أحد الفريقين.. فكلا الفريقين مسلمين، والواجب علينا أن نصلح بينهما، مشيرًا إلى أن موقف بعض الصحابة الذين اعتزلوا الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية رغم أن الحق كان مع علي.

أنصا جماعة الإخوان المسلمين شنوا هجومًا موسعًا على الشيخ العفاسي، متسائلين كيف يساوي العفاسي بين القاتل والمقتول ويقولك الفريقين مسلمين، كيف يشبه ذلك بأموال الغنائم؟ ألم يقرأ قوله تعالى «ولكم في القصاص حياة»؟ ولا أعلم كيف قرأ قوله تعالى »فقاتلوا التي تبغي» ثم اختار موقف الحياد».

وأضاف أخر: «اللهم إنا نبرأ إليك من قول وفعل مشاري بن راشد العفاسي, وإنا لا ننخدع بحلاوة الصوت عن نتن المسلك، وإن كتابك الذي يقرؤه يشهد بعكس ما يقول»، وفقًا لقوله.