اللحظة الأضعف في حياة عابد فهد

أكد الفنان السوري عابد فهد ان انتقاله للعيش في دبي كان عام 2003 وليس بعد الثورة السورية، مشدداً على أنه لم يهرب بقوله: «أنا مقيم في دبي منذ 2003، لم أهرب، لست في دبي بسبب الأزمة، لكل إنسان الحق أن يعيش في المكان الذي يريده، انتقال وجداني أم غير وجداني، هو انتقال جسدي وليس روحياً، العقل والقلب والروح والذاكرة في سورية وفي كل ركن فيها».

اللحظات الأضعف والأقى في حياة عابد كشفها قائلاً: «كنت الأضعف حين شعرت بالظلم وخجلت عن الدفاع عن حقي، والأقوى حين ولدت ابنتي وابني».

عابد لا يعزل اطفاله «ليونا 10، وتيم 5» عما يحدث في وطنهم، وخاصة ليونا، يحاول أن يشرح لها سبب الأزمة السورية بشكل بسيط بحسب ما أوضحه في قوله: «أقول لها إن ما يشبه الثورة اندلع، هكذا أشرح الحرب، مواطنون نزلوا إلى الشارع ليطالبوا بحقوقهم، هي حقبة عرفها البلد نتيجة التقصير تجاه مستحقات الشارع، والآن، من واجب الحكومة أن تحقق لهم مطالبهم، وهذا قد يحصل في العالم».

من ناحية أخرى، يصور عابد فهد أحدث مسلسلاته حالياً بعنوان «لو»، والذي يقوم ببطولته أمام النجم اللبناني يوسف الخال، والفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، من تأليف بلال شحادات ونادين جابر وإخراج سامر البرقاوي وإنتاج صادق الصبّاح، ومن المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل.