جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أحمد رامي.. طباخ «بريمو» في منزله

الاربعاء 05 فبراير 2014 | 07:37 مساءً
القاهرة - Gololy
592
أحمد رامي.. طباخ «بريمو» في منزله

قد يتخيل البعض أن الشعراء والروائيين يقضون معظم ساعات اليوم في القراءة والكتابة ولا يهتمون بحياتهم الخاصة وأدق تفاصيلها وإنما يوكلون ذلك إلى أسرتهم أو خدمهم، ولكن الشاعر أحمد رامي كان بعيدًا كل البعد عن تلك المسألة ولم يعتمد يومًا سوى على ذاته.

رامي كان يعكف في منزله فور عودته من عمله الحكومي بدار الكتب المصرية، فيقوم على تحضير طعامه وغسل الأواني والأطباق، وإعداد كل ما يلزمه من أمور شخصية «وأقوم بكل ما يتصل بي من أمور دون أن أكلف أهل بيتي أي مشقة؟.. أجل أنا هكذا.. كما أنني أرضى بقليلي ولست نهمًا ولا متأنفًا أكثر من اللازم».

وبعد أن كان يتناول طعامه يقوم بتدخين سيجارته المصرية «الرفيعة» ليخلو بعد ذلك إلى نفسه في غرفة مكتبه؛ حيث لا أحد يفسد تلك اللحظات «وفي هذه الحجرة نظمت أجمل أشعاري، وفيها يهبط علي الوحي.. وعندما أبدأ النظم الفني وأدندن، ويشحذ خيالي نور ضئيل أو منعكس، أهيم مع أبياتي، ثم أدونها في سكون تام، بعد ثورة عارمة من الإحساس والانفعال».