مدير مكتبه: هناك شكوك حول اغتيال عمر سليمان

يبدو أن رحيل اللواء عمر سليمان، بهذه الصورة الغامضة كان ولا يزال لغزا محيراً، بعد رفض كثير من المصريين لكل الروايات التي تقول بأنه مات أثناء علاجه في الولايات المتحدة.

مدير مكتب اللواء عمر سليمان، اللواء حسين كمال، أشار إلى تعرض نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات الأسبق للاغتيال، بعد أنباء عن قيام أحد الأطباء باغتياله عن طريق حقنه بمادة كيميائية، قائلاً: إن شخصية بخبرته ومعرفته بما يدور في البلاد يجعله معرضا بشكل كبير للاغتيال.

وأضاف اللواء خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت" على فضائية "أون تي في" إنه، بعد سفر سليمان إلى لندن عاد عليه الألم فقرر السفر إلى الولايات المتحدة. مؤكداً بقوله: لا يوجد يقين حول اغتيال سليمان، ولكن هناك شكوك خاصة وأنه كان بصحة جيدة وطبيعي ولم تكن هناك مؤشرات تدل على مرضه.

وأشار إلى أن ما يتردد عن عودة عمر سليمان مرة أخرى حيث قال: الكلام عن عودة عمر سليمان مرة أخرى وأنه لم يمت غير صحيح بالمرة، موضحاً أنه استقبل بنفسه جثمان الراحل في المطار، وكشف عن وجهه وكان سليمًا لم يوجد به أي أثر لتعرضه للتفجير في سوريا كما يتردد، خاصة وأن سليمان لا يسافر سوريا منذ 4 سنوات قبل وفاته.

كمال كشف أن بعد تولي الإخوان للحكم في مصر قرر سليمان السفر إلى أبوظبي، وأن أحد قيادات الإخوان عرض عليه تولي رئاسة الجمهورية ولكن بشكل صوري، كما أن مكتب الإرشاد كلف حسن البرنس بالتفاوض معه لخوض انتخابات الرئاسة.

ضاحي خلفان، بدوره كشف عن حقيقة ما أثارته بعض وسائل الإعلام عن قيام طبيب مصري باغتيال اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، في الإمارات وحقنه بمادة كيماوية سامة، حيث قال في مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في": ليس لي أي معلومات عن قيام طبيب مصري باغتيال اللواء عمر سليمان، مشددا على أن هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا.

خلفان أضاف أن الإمارات لا تملك أي معلومات عن وجود محاولة اغتيال رئيس جهاز المخابرات المصرية الأسبق، ولم يصرح بأي معلومات عن ذلك، معتبرا أن رئيس تحرير الصحيفة التي نشرت هذه الأنباء يتحمل مسئولية ما نشره.