جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

كريمان اشترت بأول أجر فوانيس.. وحرمها والدها من الاحتفال في الحارة

الاربعاء 26 فبراير 2014 | 02:54 مساءً
القاهرة - Gololy
772
كريمان اشترت بأول أجر فوانيس.. وحرمها والدها من الاحتفال في الحارة

استعادت الفنانة الشقية كريمان ذكرياتها القديمة عن أول عمل سينمائي حظيت ببطولته، وكان «الحموات الفاتنات» مع الفنان كمال الشناوي، وروت ذكرياتها عن أول أجر حصلت عليه خلال مشوارها الفني من الفنانة اللبنانية آسيا داغر.

آسيا أعجبت كثيرًا بكريمان خلال اللقاء الأول، وطلبت منها الحضور في اليوم التالي لإجراء اختبار فني، وكان موعد الاختبار في اليوم السابق لحلول شهر رمضان المبارك، فذهبت الثانية في الموعد ووقفت أمام الكاميرا رابطة الجأش.

وعندما انتهى التصوير طلبت آسيا تحميض الفيلم بسرعة حتى تعلن لها النتيجة، وبعد 5 ساعات من الانتظار زفّت الخبر إلى الفنانة الشابة ووالدها، وتعاقدت معها على الفيلم بعربون 100 جنيه «وغادرتُ الاستديو في المساء وأنا في غاية الفرح، وقلت لأبي ونحن في الطريق إلى البيت: أريد أن أحمل هدايا لإخوتي احتفالًا بهذا التوفيق، فأخبرني أبي قائلًا: فكري أنت في نوع هذه الهدايا».

وقالت كريمان: «وجدت أن أحسن هدية هي أن أشتري لهم فوانيس رمضان، وفعلًا اشتريت 20 فانوسًا، فلما رأى أبي كل هذا العدد من الفوانيس سألني في دهشة: ليه كل ده؟! فذكرت له كل أسماء أولاد الجيران الصغار».

ولما عادت إلى البيت راحت توزع الفوانيس عليهم، وما هي سوى لحظات حتى وجدت الشارع كله مضيئًا بالفوانيس، والأطفال يزحفون إلى بيتها منشدين: «لولا كريمة ما جينا يالا الغفار.. ولا تعبنا رجلينا.. يالا الغفار».

وخرجت الفنانة الشابة إلى الشرفة وألقت على الأطفال بـ«قروش التعريفة» وهي في غاية السرور والبهجة، وشيء راقص في نفسها يدعوها للنزول إلى الشارع لتشارك الأطفال سعادتهم بالفوانيس، وكادت تنزل بالفعل لولا أن والدها أمسك بذراعيها قائلًا وهو يبتسم فرحًا: «ما تنسيش إنك بقيتي نجمة سينمائية».

وفي هذه اللحظة أحست أن هذا العمل الجديد سيحرمها من متعة كانت تستمتع بها في الماضي.